تقرير نسرين شاتيلا
تدرس ألمانيا وفرنسا وإسبانيا 4 تصاميم للطائرة المقاتلة الجديدة من نظام القتال الجوي المستقبلي (FCAS)، ومن المتوقع الوصول لتصميم نهائي بحلول عام 2025.
ورغم التقارير عن إمكان انسحابها من البرنامج، إلا أن ألمانيا لا تزال ملتزمة به، حيث أكدت أن لديها مصالح استراتيجية مهمة في تطوير نظام دفاع جوي أوروبي مشترك.
أطلقت فرنسا وألمانيا في عام 2017 برنامج FCAS، لتنضم إليهما لاحقًا إسبانيا في العام 2019، وهو نظام قتال جوي مستقبلي تعاوني.
تعتزم الدول الثلاث استبدال مقاتلاتها الحالية، بما في ذلك طائرة Rafale الفرنسية وطائرة Eurofighter الألمانية والإسبانية، بطائرة FCAS الجديدة بحلول عام 2040.
ويتضمن برنامج FCAS تطوير طائرة مقاتلة من الجيل التالي، وطائرات مسيَّرة مساعدة، وبنية سحابية قتالية.
واتفقت الدول الثلاث على أن تكون الطائرة الجديدة قادرة على التخفي والمناورة، وإغراق العدو بالهجمات، وأن تتمتع بأحدث بنية سحابية.
وتمثل التحديات التي تواجه المطورين في تطوير البنية السحابية القتالية في أنها يجب أن تكون قابلة للتشغيل البيني المشترك مع طائرات دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
تعتزم الدول الثلاث استبدال مقاتلاتها الحالية، بما في ذلك طائرة Rafale الفرنسية وطائرة Eurofighter الألمانية والإسبانية، بطائرة FCAS الجديدة بحلول عام 2040.
سيتميز نظام FCAS بكونه نظامًا مفتوحًا، مما يعني أنه يمكن تطويره باستمرار لتشمل تقنيات جديدة، وسيستخدم الذكاء الاصطناعي لإدارة التشبيك، مما سيساعد في الحفاظ على تدفق البيانات حتى في حالة حدوث اضطرابات.
ومن المقرر أن تدخل بلجيكا “مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي” كمراقب بحلول نهاية العام الجاري، حيث تأمل في الانضمام إلى البرنامج كشريك كامل في المستقبل.
أما السويد، فستستغرق عامين على الأقل قبل أن تقرر ما تريده لمستقبل سلاحها الجوي، حيث تدرس إمكانية المشاركة في برنامج FCAS أو برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، الذي تقوده بريطانيا وإيطاليا.
ويرى خبراء أن برنامج FCAS هو أكثر طموحًا من برنامج GCAP، حيث يتضمن تطوير بنية سحابية قتالية، وهو ما يمثل ميزة إضافية للبرنامج الأوروبي.