أعلن الجيش الأمريكي في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه بينما يعاني من مشكلة التجنيد، تخفض الإدارة العسكرية قواتها بنحو 24000 جندي، في إعادة هيكلة تقول إنها ستساعد في القتال في الحروب المستقبلية.
وأوضح الجيش في بيانه أن ما يقرب من 5% من مهام الجنود المسرحة ستؤثر في الغالب على المواقع التي ظلت فارغة.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن معظم الوظائف التي تم إلغاؤها ترتبط بمناصب مكافحة التمرد التي نمت خلال الحربين في العراق وأفغانستان، ولكن الطلب عليها ليس مرتفعا اليوم.
وأكد الجيش في بيانه أنه “يعاني حالياً من الإفراط في الهيكلة”، ولا يوجد عدد كافٍ من الجنود لملء الوحدات الموجودة. وتم تصميم الخدمة العسكرية حاليًا لتضم ما يصل إلى 494000 جندي، لكن العدد الإجمالي للجنود في الخدمة الفعلية يبلغ نحو 445000.
وتجعل الخطة الجديدة قادة الجيش يتطلعون إلى تجنيد عدد كافٍ من القوات خلال السنة المالية 2029 للوصول إلى هدف 470 ألف جندي في الخدمة الفعلية.
وعلى الرغم من التخفيضات، قال الجيش إنه يتطلع إلى إضافة 7500 جندي آخرين لمهام حاسمة أخرى، بما في ذلك وحدات الدفاع الجوي ومكافحة الطائرات دون طيار وخمس فرق عمل جديدة حول العالم تتمتع بقدرات معززة في مجال الإنترنت والاستخبارات والضربات بعيدة المدى.