ظهر لأول مرة نظام الدفاع الجوي المتطور “كيه إم سام” KM-SAM الكوري الجنوبي في كل من الإمارات العربية المتحدة والسعودية، ليعزز قدراتهما الدفاعية ضد التهديدات الجوية المتنامية.
وقعت الإمارات، في عام 2022، عقدًا بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للحصول على منظومة “تشونغونغ II”، وهي النسخة المُطوّرة من “كيه إم سام”، لتُصبح أول دولة عربية تُشغّل هذا النظام. حذت السعودية حذو جارتها، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واتفقت على شراء 10 وحدات من نفس المنظومة بقيمة 3.2 مليار دولار أمريكي.
ولم يأتِ اختيار الإمارات والسعودية لنظام “كيه إم سام” عبثًا، فقد أثبت كفاءته في العديد من الاختبارات، بما في ذلك اعتراض الصواريخ الباليستية في الإمارات.
قبل إبرام الصفقة، طالبت كل من الإمارات والسعودية بتطوير رادار قوي (MFR) يتوافق مع نظام “كيه إم سام II”.
وإدراكًا منها لأهمية هذا المطلب، سارعت كوريا الجنوبية لتلبية احتياجات عملائها، مُقدّمةً حلولًا شاملة تتضمن أحدث التقنيات في العالم، مثل الرادار الرقمي الكامل ورادار GaN AESA.
لا يقتصر اهتمام بنظام “كيه إم سام” على الإمارات والسعودية فقط، بل تشير بعض التقارير إلى أن مصر قد تكون مهتمة أيضًا بالحصول على هذه المنظومة أو تصنيعها محليًا.