إسرائيل تعزز دفاعها الجوي بنظام ليزري جديد

أبرمت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة ضخمة مع شركتي “رافائيل” و”إلبيت سيستمز” لتوسيع نطاق إنتاج منظومة “الشعاع الحديدي”.

هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات، ستعزز الاقتصاد الإسرائيلي من خلال خلق فرص عمل جديدة ودعم قطاع الصناعات الدفاعية، وستساهم في تعزيز قدراتها العسكرية وتوفير طبقة دفاعية إضافية تحميها من التهديدات المتزايدة.

والنظام من تطوير إسرائيلي، ويمتلك قدرة قوية للدفاع الجوي من الأرض، وسيتم استخدامه كقدرة مكملة لنظام القبة الحديدية.


وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزارة الدفاع وقعت مع شركة “رفائيل” للأنظمة الدفاعية المتقدمة وشركة “إلبيت سيستمز” عقدا قيمته نحو 534 مليون دولار من أجل اقتناء كميات أكبر من أنظمة الاعتراض بالليزر “ماغن أور”، وتطويرها.


والشعاع الحديدي نظام دفاع جوي يعتمد على تقنية الليزر، لرصد وتدمير الأهداف الجوية مثل الطائرات المسيّرة.

ومن المتوقع أن تجذب هذه المنظومة اهتمام العديد من الدول التي تبحث عن حلول دفاعية متطورة، مما يفتح آفاقاً جديدة للتصدير.

ومن أبرز المعلومات المتوفرة عن “الشعاع الحديدي” الذي يلقب بحارس السماء:

  • “الشعاع الحديدي” عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة تم تصنيعه بواسطة شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.
  • شعاع ليزر مضاد للصواريخ.
  • يطلق عليه سلاح “الشعاع الحديدي” أو “منظومة الصاعقة” أو “السور الليزري”.
  • يسمى بـ”الدرع الضوئي” وطوّرته شركة “رافائيل” الإسرائيلية.
  • يهدف إلى استكمال نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي.
  • منخفض التكلفة حيث تبلغ كلفة اعتراض الصواريخ حوالي 3-4 دولارات مقابل 50 ألف دولار عند استخدام منظومة “القبة الحديدية”.