يرى خبراء صينيون أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد صانعة الموضة “التسليحية”، وفق ما نقات وكالة سبوتنيك في 4 أيلول/سبتمبر الجاري.
فقدت الولايات المتحدة زمام المبادرة في حقل الأسلحة في عام 2018، وفقا لصحيفة “سوهو” بعد أن صنعت روسيا صاروخ “كينجال” الذي تعادل سرعته أضعاف سرعة الصوت.
وبعد ذلك أعلنت الولايات المتحدة أنها ستصنع صاروخا أسرع وأقوى من صاروخ “كينجال” الروسي. ويفترض أن تعادل سرعة الصاروخ الأمريكي المرتقب الذي أطلق عليه اسم AGM-183 ، عشرون ماخ (أي حوالي 20 مثل سرعة الصوت). ولهذا سيقدر صاروخ AGM-183 على اختراق شبكات الدفاع الجوي، ويستطيع الإفلات من الصواريخ الاعتراضية المتطورة، وبالأخص صاروخ “إس-400” الروسي.
ومن المفروض أن تحصل مقاتلات “إف-15” على صواريخ AGM-183، وهو ما يجب أن يجعل مقاتلة “إف-15” محصنة ضد صواريخ “إس-400”.
وذكرت الصحيفة نقلا عن الخبراء الصينيين أن الولايات المتحدة لم تعد تتحدث حول تجارب هذا الصاروخ.
وخلصت الصحيفة الصينية إلى القول إن الولايات المتحدة لم تتمكن من إنشاء سلاح قادر على قهر نظام صواريخ “إس-400” الروسي.
وأضافت أن الخبراء الصينيين يؤكدون أن مقاتلة “إف-15” لا جدوى منها في غياب سلاح فائق السرعة يفوق قوةً السلاح الروسي.
قم بكتابة اول تعليق