نشرت صحيفة New York Post الأمريكية تقريراً يوم السبت 19 ديسمبر/كانون الأول الحالي، إنه وبعد أسبوعين من إعلان الاستخبارات الأمريكية عن بدء الصين إجراء اختبارات على جيشها على أمل ابتكار جنود ذوي قدرات بيولوجية مُعزَّزة، لحقت بها باريس، حيث انضمت إلى ساحة المنافسة على إنشاء قوة إبادة خارقة يمكن القول إنها “صُنعت لتقتل”.
حيث أعلنت فرنسا الأيام القليلة الماضية، عن البدء في إنشاء فرقة من الجنود المعزَّزين بيولوجياً، في حين يخشى بعض المراقبين أن تصبح القوات الخارقة هي القاعدة الجديدة في المستقبل القريب.
انتاج عقاقير تساعد على مساعدة الجنود
تسعى باريس إلى تحسين “القدرات الجسدية والمعرفية والإدراكية والنفسية” لجنودها، وكذلك العمل على إتاحة تقنيات تتبع الموقع والاتصال بأنظمة الأسلحة والجنود الآخرين. حيث شملت الأبحاث التي أجرتها وزارة الدفاع الفرنسية إنتاج عقاقير لإبقاء الجنود مستيقظين لفترات طويلة من الزمن ومقاومة الإجهاد، وحتى الخضوع لجراحات لتحسين السمع.
بالإضافة إلى ذلك، تتحدث التقارير عن أن الأنواع الجديدة من الجنود المحسَّنين بيولوجياً، المسماة “الجندي الآلي روبوكوب” (homo robocopus)، قد خضعت لتعديلات في الحمض النووي لمنحهم سرعة وقوة معزَّزة كما لو كانوا روبوتات آلية بالكامل.
إنتاج رجال آليين قادرين على القتال
صدر تقرير مؤخراً عن “الجمعية الدولية للأخلاقيات العسكرية” في أوروبا، وحصلت عليه صحيفة The Sun، قد كشف عن ميدان مخيف من التنافس على إنتاج رجال آليين قادرين على القتال “طوال الوقت”. وجاء في التقرير أن الجنود المحسَّنين بيولوجياً سيتحولون إلى رجال بأعضاء آلية يجرون بسرعة ولا يحتاجون إلى النوم ويأكلون ويشربون في أقل الحدود، وبالطبع يمكنهم القتال طوال الوقت، فيما وصف التقرير الأمر بـ”ولادة فصيلة جديدة من الكائنات: الإنسان الآلي روبوكوب”.
حتى إن وزيرة الدفاع الفرنسي فلورنس بارلي قالت: “علينا أن نكون واضحين، لن يكون لدى الجميع كوابح مثلنا وعلينا أن نعد أنفسنا لمستقبل كهذا”.
تقرير The Sun أشار إلى أن قدرات الرجال الآليين تتمحور في عناصر مثل الرقائق الدماغية والعيون الإلكترونية، فضلاً عن توفر قدرات سمعية فائقة والرقائق المخصصة لمراقبة الحالة الصحية للجنود، بالإضافة إلى الأطراف المحسَّنة والأرجل الهيكلية الخارجية والدم الاصطناعي والمناعة ضد الألم.
عربي بوست
قم بكتابة اول تعليق