طالب المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، في 8 يناير/ كانون الثاني الحالي، التحالف العربي بتزويد قواته بأسلحة نوعية، خلافا لاتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية، وجاء ذلك في تغريدة عبر “تويتر” لعضو هيئة رئاسة المجلس، المدعوم إماراتيا، لطفي شطارة. وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وبحسب وكالة الأناضول، قال شطارة: “حان الوقت للتحالف العربي لتغيير تعامله مع الانتقالي الشريك الصادق والقوي، من خلال تعزيز قدراته العسكرية للتصدي لجرائم الحوثيين”، مضيفاً: “الهجوم على مطار عدن الدولي كشف عن ضرورة تحصين الجنوب بمنظومة صواريخ دفاعية، وتقديم أسلحة نوعية للقوات المسلحة الجنوبية (قوات الانتقالي)”.
وتأتي هذه التصريحات، رغم أن اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي عام 2019، ينص على إعادة تنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، ما يعني إلغاء أي قوات غير رسمية. وبناء على هذا الاتفاق، الذي كان يهدف لإنهاء الخلاف بين الحكومة السابقة والمجلس الانتقالي، أعلنت الرئاسة اليمنية الشهر الماضي، عن تشكيل حكومة جديدة تتكون من 24 وزارة تولى الانتقالي حقائب 5 منها.
ولم يعلق التحالف على تصريحات القيادي بالمجلس الانتقالي.
ويشهد اليمن، منذ 6 سنوات، حربا بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين الحوثيين، المدعومين من إيران من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
قم بكتابة اول تعليق