أفصح وزير دفاع سابق عن تكلفة إنتاج الأسلحة الروسية المتميزة التي تم الإعلان عنها في عام 2018.
وقال سيرغي إيفانوف خلال اجتماع جمعية التاريخ العسكري الروسية إن روسيا قضت عشر سنوات في إبداع الأسلحة الفريدة العجيبة التي أعلن عنها رئيس الدولة في عام 2018، مشيرا إلى تكلفة إنتاجها بلغت 10 مليارات روبل إلى 20 مليارا سنويا، وهو مبلغ زهيد جدا بالمقارنة مع مبلغ التريليون روبل هو قيمة الميزانية العسكرية الروسية حاليًا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2018 أن روسيا صنعت سلاحا فرط صوتي هو عبارة عن صواريخ قادرة على اختراق جميع الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ بفضل سرعتها الهائلة. فمثلا، يمكن أن تبلغ سرعة الرأس الحربي لصواريخ منظومة “أفانغارد” ما يعادل 20 ضعف سرعة الصوت. وهناك صاروخ فرط صوتي آخر يحمل اسم “كينجال”.
وتم الإعلان في وقت لاحق عن صاروخ “تسيركون” الذي يمكن أن تبلغ سرعته 9 ماخ (الماخ هو سرعة الصوت). وتمت صناعته للقوات البحرية.
وهناك سلاح جديد آخر صُنع للقوات البحرية الروسية هو طوربيد “بوسيدون” الذي يعمل بالطاقة النووية ويستطيع بالتالي أن يحمل العبوة الناسفة التي يمكن أن تكون نووية، إلى أي مسافة.
وأعلن الرئيس الروسي في عام 2018 عن سلاح فريد آخر يحمل اسم “بيريسفيت” وهو سلاح الليزر.
ولفت الخبير العسكري العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين في حديثه لـ”سبوتنيك” إلى أن الميزانية العسكرية الروسية تبلغ 50 مليار دولار أمريكي بينما تبلغ الميزانية العسكرية الأمريكية، مثلا، 740 مليار دولار في السنة.
قم بكتابة اول تعليق