طالب 140 نائباً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، في رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بتضمين ملفّي “الصواريخ الباليستية” و”تمويل الإرهاب” في أي صفقة محتملة مع إيران، بحسب جريدة “الأخبار” اللبنانية.
ونقل موقع “ABC News” الأميركي، الذي اطّلع على نسخة من الرسالة، عن النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، مايك والتز، وهو أحد عرّابي الرسالة، قوله إن “هناك تعاوناً بين الحزبين (…) حتى حول أمر مثير للخلاف مثل صفقة إيران. نحن مسرورون بأننا تمكنّا من الالتقاء حول عدد من هذه النقاط (…) لنشجع الإدارة على احتواء كل سلوك مؤذٍ لإيران”.
أما النائب الديموقراطي، أنتوني براون، الذي ساهم في جمع توقيعات نواب حزبه، فقال: “إننا نشجع الإدارة على النظر في كيفية جمع الديموقراطيين والجمهوريين معاً حول قضية يجب أن توحّدنا، وهي معالجة المخاطر التي تمثلها إيران”.
وتطالب الرسالة بالوصول إلى اتفاق «يعيد القيود على برنامج إيران النووي، ويحدّ من برنامجها للصواريخ الباليستية، ويعالج سلوكها الخبيث في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما يشمل الرهائن الأميركيين الذين تواصل احتجازهم، ودعمها للمسلحين في لبنان واليمن، وأسلحتها للميليشيات في العراق».
عقوبات جديدة
فرضت الولايات المتحدة اليوم، عقوبات على من قالت إنهما “محققان” في الحرس الثوري الإيراني، على خلفية انتهاكهما لحقوق الإنسان عبر تعذيب معتقلين إيرانيين، على حدّ ما زعم بيان لوزارة الخارجية الأميركية.
وقال البيان الصادر عن الوزير أنتوني بلينكن، إن علي همّتيان ومسعود سافداري، كانا مسؤولين عن تعذيب وإساءة معاملة سجناء سياسيين، ومعتقلين على خلفية تظاهرات جرت في عامَي 2019 و2020.
وشملت العقوبات منع كل من همّتيان وسافداري، وأفراد عائلتيهما، من دخول أراضي الولايات المتحدة.
المصدر: جريدة “الأخبار”
قم بكتابة اول تعليق