أهم مميزات مقاتلة الجيل السادس الأمريكية وموعد تحليقها

مجسم لمقاتلة الجيل السادس الأميركية - أرشيفية
مجسم لمقاتلة الجيل السادس الأميركية - أرشيفية

نشرت مجلة “ناشيونال إنترست”، أن الطائرة المقاتلة الجديدة التي تنتمي إلى الجيل السادس، والتي تحمل اسم “إف/ إيه إكس إكس” (F / A-XX)، يمكن أن تبدأ التحليق بحلول عام 2029، مشيرة إلى أن تصميمها يعتمد بصورة كبيرة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والأسلحة الأسرع من الصوت.

وأشارت المجلة إلى أن تلك الطائرة ربما تشهد بعض التعديلات في هيكلها الخارجي خاصة فيما يتعلق بمنطقة الذيل، التي ربما تكون غير موجودة على غرار تصميم القاذفات النووية الأمريكية “بي – 2″ و”بي – 21”.

وتابعت: “رغم أنه لا تتوافر معلومات كثيرة عن الطائرة حتى الآن إلا أن مهمتها الرئيسية هي تحقيق التفوق الجوي على مقاتلات العدو خلال حروب المستقبل، إضافة إلى تجهيزها بتقنيات تسمح لها بالتحليق بوجود الطيار أو دون طيار”.

وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي المقاتلة الشبحية “إف – 35” التي تنتمي إلى الجيل الخامس من المقاتلات الحربية.

ومن المقرر أن يعتمد الجيش الأمريكي على تلك الطائرة “إف – 35” لتحقيق الهيمنة الجوية خاصة بعدما يمتلك أعداد ضخمة منها، لتظل الطائرة الأولى في قواته الجوية حتى تدخل طائرات الجيل السادس التي يتم تطويرها.

تختلف مقاتلات الجيل السادس الرئيسي عن مقاتلات الجيل الخامس، في أنه يمكنها العمل دون طيار “طائرة مسيرة” وهي ميزة اختيارية لا تتوافر لمقاتلات الجيل الخامس.

ذكر ذلك المدير العام لمعهد البحوث الحكومي لأنظمة الطيران الروسي سيرغي خوخلوف، في تصريحات سابقة، أشار فيها إلى أن “جميع الخصائص الأخرى تشبه خصائص طائرات الجيل الخامس لكنها أكثر تطورا، فهي أسرع وأكثر قدرة على المناورة وأكثر قدرة على التخفي”.

وتقول مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن صواريخ “إس 400” الروسية، أصبحت تمثل تهديدا لغالبية الطائرات الحربية في العالم، ودفع العديد من الدول لإطلاق مشروعات جديدة لتصنيع مقاتلات الجيل السادس، التي ستحافظ على أهم ميزتين لطائرات الجيل الخامس وهما التصميم الشبحي، والصواريخ (جو — جو) بعيدة المدى.

وذكرت المجلة أن أنظمة ملاحة طائرات الجيل السادس، يجب أن تمتلك القدرة على إطلاق هجمات إلكترونية ضد الطائرات المعادية، خلال الحرب الجوية، وليس الاكتفاء بامتلاكها وسائل الحرب الإلكترونية، لحماية نفسها، إضافة إلى تجهيز خوذة الطيار لتمكنه من إدارة المعارك الجوية بكفاءة أكبر وسرعة تناسب طبيعة معارك المستقبل.

ومن المقرر أن تكون مقاتلات الجيل السادس أكثر قدرة على المناورة القتالية بمحركات أكثر قوة وأقل استهلاكا للوقود، تمكنها من التحليق بسرعات عالية جدا، والعمل بكفاءة خلال التحليق على ارتفاعات منخفضة بسرعات أقل.

وستركز تكنولوجيا تلك المقاتلات على منح طياريها القدرة على مشاركة بيانات القتال مع الطائرات الصديقة، لتكوين صورة كاملة عن ساحة المعركة حتى تمكنها من استخدام تكتيك قتال مشترك تساهم فيه أكثر من قوة جوية بطرق مختلفة تمكن الطائرات الشبحية من اختراق المجال الجوي للعدو، واستنزاف قدراته الدفاعية دون التعرض لأذى.

ويتوازي مع ذلك قدرتها على العمل مع الطائرات دون طيار “درونز” واستخدام الاتصال المباشر مع الأقمار الصناعية، فيما يخص تنفيذ العمليات القتالية المشتركة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*