ترجمة خاصة – دفاع العرب
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية الخميس في 22 نيسان/ أبريل الجاري، أنه لو سقط الصاروخ داخل مجمع المفاعل، لكان الإسرائيليون استيقظوا على حقيقة مختلفة تماماً، مضيفةً أن هبوط الصاروخ السوري بالقرب من (المفاعل النووي) ديمونا، يوضح مدى خطورة هذه المعركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحادثة تلخص مخاوف الإسرائيلين.
وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح نشره على حسابه في تويتر، إن طائراته ردت بقصف بطاريات داخل الأراضي السورية، وذكر الجيش أن قواته حاولت التصدي للصاروخ عبر إطلاق قذيفة اعتراضية، ولم يتأكد إذا كانت قد نجحت في اعتراضه أم لا.
وفي المقابل، قالت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية، إنه عُثر على بقايا الصاروخ في محيط إحدى القرى بمنطقة المجلس الإقليمي رمات نيغيف بالنقب، وأضافت أن سلطات الجيش الإسرائيلي تحقّق فيما إذا كانت هذه البقايا للصاروخ السوري الذي سقط قرب مدينة ديمونا، بعد منتصف الليلة الماضية دون وقوع إصابات بالأرواح”.
صاروخ برأس حربي
وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع الأسبق، المعارض أفيغدور ليبرمان، إن نتيجة إطلاق الصاروخ كان يمكن أن تكون مختلفة تماماً، إذ كان من الممكن أن تنتهي الحالة التي يُطلَق فيها إطلاق صاروخ برأس حربي بزنة 200 كيلوجرام على إسرائيل بشكل مختلف تماماً.
وكتب ليبرمان في تغريدة على تويتر: “لقد نام نتنياهو على أهبة الاستعداد لانشغاله بشؤونه الشخصية”، في إشارة إلى محاكمة القضاء الإسرائيلي رئيس الحكومة بتهم الفساد.
قم بكتابة اول تعليق