الجيش الأميركي للحصول على تكنولوجيا عسكرية “خيالية”

يبدو الأمر كأنه فكرة لفيلم خيال علمي، لكن الجيش الأميركي يبحث بالفعل عن تكنولوجيا تتيح له أن ترى من خلال الجدران وكشف هويات الأشخاص، أو الأشياء، على الجانب الآخر، بحسب ما نقلت سكاي نيوز في 8 شباط/ فبراير الجاري.

ففي طلب نشر حديثا يسعى من خلاله الحصول على معلومات، قال الجيش الأميركي إنه يقبل تقارير توفر معلومات أو مقترحات بشأن تقنيات متاحة تجاريا، من شأنها أن تعمل على تحفيزه ودفعه نحو تطوير “نظام استشعار ما وراء الجدران”.

وكتب المسؤولون في “مذكرة خاصة”، نشرت على موقع حكومي أميركي رسمي، أن “القصد من دراسة السوق هذه هو تحديد إمكانية وجود أنظمة محمولة تمنح الجندي القدرة على اكتشاف وتحديد ومراقبة أشخاص أو حيوانات أو مواد توجد خلف عائق أو مجموعة عوائق من مدى بعيد”.

وجاء في المذكرة أيضا أن “نظام الاستشعار يجب أن يكون قادرا أيضا على وضع مخطط المباني واكتشاف الغرف المخفية أو السرية، والممرات والفجوات أو التجاويف والمخابئ وغيرها، بما في ذلك تلك الموجودة تحت الأرض”.

وفي وقت لاحق من الطلب، فصّل الجيش الأميركي نوعية القدرات التي يجب أن تتوافر في هذه التكنولوجيا.

وقال أيضا إنه يسعى إلى الحصول على نظام “قادر على تعقب وتحديد وعزل وتقدير مدى وعدد الأفراد أو الحيوانات في المبنى. وهذا يتضمن سرعة التمييز بين الأصدقاء والأعداء، وتصنيف الأنشطة مثل الجلوس أو الوقوف أو المشي أو الاستلقاء، وتحديد الأفراد بواسطة البيانات الحيوية (البيومترية)”.

وبموجب المذكرة، تعمل كل من قوات العمليات الخاصة التابعة للجيش، وقيادة تطوير القدرات القتالية، ومديرية الرؤية الليلية والاستشعار الإلكتروني، و”القيادة والسيطرة والاتصالات والكمبيوتر والإنترنت والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع”، المعروفة اختصارا باسم C5ISR، معا جميعا على المشروع المنتظر.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*