الولايات المتحدة تطور صاروخا “مستحيلا”

أعلن باحثون في جامعة سنترال فلوريدا الأميركية عن تطوير نظام جديد متقدم للدفع الصاروخي، كان يعتقد أنه مستحيل سابقا، بحسب ما نقلت سبوتنيك في 4 نيسان/ أبريل الجاري.

ويدعى النظام الجديد المحرك الصاروخي الانفجاري الدوار، ويساعد في تقليل وزن الصواريخ عند أداء المهام الفضائية، ويزيد مداها، وتحترق بشكل أكثر نظافة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة “كومباشن آند فليم”.

وقدم البحث للمرة الأولى دليلاً تجريبياً على فعالية وأمان انفجار وقود الهيدروجين والأكسجين في المحرك الصاروخي الانفجاري الدوار، بحسب ما نقلته “الإمارات اليوم”.

وتستمر هذه الانفجارات الدوارة بفضل التغذية المنتظمة بالوقود المكون من الهيدروجين والأكسجين. وصنع المحرك الصاروخي من النحاس، ما يجعله ينتج قوة دفع أكبر باستخدام كميات أقل من الوقود، بالمقارنة مع المحركات الصاروخية التقليدية، وهذا بالتالي يساعد في تقليل وزن الصاروخ وتكاليفه والانبعاثات الناتجة عنه.

وتصدر هذه الانفجارات كميةً ضخمة من الطاقة، ما يدفع الصاروخ بسرعةٍ كبيرة تتراوح بين 7242 و9012 كيلومتراً في الساعة، أي أكثر من سرعة الصوت بخمسة أضعاف.

وبدأت دراسة هذه التقنية منذ ستينات القرن الماضي، لكنها لم تنجح، بسبب فشل المواد الكيميائية المستخدمة كوقود أو طريقة مزجها معاً.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*