موقع ”ديبكا“: السعودية شاركت في هجوم إلكتروني على إيران

زعم موقع ”ديبكا“ العسكري العبري اليوم الأحد، أن المملكة العربية السعودية قد تكون شاركت في عملية عسكرية إلكترونية تستهدف المواقع الحساسة في إيران مشيرا إلى سلسلة الانفجارات التي وقعت في بعض تلك المواقع في الأسبوعين الماضيين.

ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية قولها: إن الانفجارات -وخاصة في مفاعل نطنز النووي في محافظة أصفهان- أدت إلى تأخير البرنامج النووي العسكري لإيران لمدة شهرين.

وزعمت المصادر، أن العملية مشتركة بين السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل، وتأتي ردا على هجمات عسكرية وإلكترونية إيرانية ضد السعودية وإسرائيل، وعلى استمرار طهران في خططها لتطوير أسلحة نووية على الرغم من معاناتها الشديدة جراء العقوبات الأمريكية وتفشي وباء كورونا.

وجاء في التقرير ”تعتقد المصادر أنه من طبيعة المواقع المستهدفة في إيران فإن هناك عملية مشتركة سعودية-أمريكية-إسرائيلية تجري حاليا ضد إيران بعد فشل العقوبات الأمريكية وتفشي وباء كورونا في إرغام طهران على وقف حملتها المحمومة لإنتاج سلاح نووي.“

وأضاف ”تعتقد المصادر -أيضا- أن الانفجارات الأخيرة في بعض المواقع الإيرانية أدت إلى تأخير البرنامج النووي العسكري لنحو شهرين .. لذلك، فإن هناك توقعات بأن ترد إيران على تلك العمليات.“

زيارة للمفتشين

ومن المقرر أن يقوم مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيارة منشأة نطنز الإيرانية التي تعرضت لانفجار، ضمن سلسة من الانفجارات الغامضة التي هزت إيران خلال الأسبوع الماضي، للتأكد ومعرفة ما حدث في ظل التعتيم في الرواية الرسمية الإيرانية. إبلاغ الوكالة الذرية كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت، الجمعة، أن إيران أبلغتها بوقوع حريق في منشأة نطنز النووية.

وأضاف البيان أن إيران أكدت للوكالة الدولية عدم وجود مواد نووية في المبنى المنكوب، مضيفةً أن الحريق لم يؤدِ إلى إصابات أو أي تلوث إشعاعي. وأكدت الوكالة، بدورها “عدم وجود مواد نووية في المبنى الذي شب فيه الحريق”. وشددت الوكالة على أن “حادث منشأة نطنز النووية لا يوقف اتفاق الضمانات وعمليات التفتيش” التي تقوم بها للمواقع النووية الإيرانية، بموجب الاتفاق المبرم عام 2015. وأكد البيان أن “مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعرفون جيداً منشأة نطنز النووية”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*