سفينة الدعم الأمريكية MV Ocean Trader ومشاريع مشابهة (1)

2020-11-21 متفرقات

عبد العزيز

سفينة “MV Ocean Trader” سابقًا كانت سفينة الشحن “Cragside” هي سفينة دعم حرب خاصة تديرها قيادة النقل البحري العسكري التابعة للبحرية الأمريكية.

تم تصميم السفينة لكي تكون قاعدة عمليات خاصة تحمل ما يصل إلى 200 جندي، وحظائر طائرات الهليكوبتر، وصالات رياضية وخزائن أسلحة.

البداية

قامت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية المشتركة بتشغيل سفينة مستأجرة قبالة سواحل الصومال بين عامي 2010 و2011.

كانت السفينة تحت قيادة فرقة القوات الخاصة 484، وهي فرقة عمل قيادة العمليات الخاصة المشتركة في القرن الأفريقي واليمن، تحت قيادة ضابط من البحرية الأمريكية

تم تأجيرها من شركة Edison Chouest Offshore الانجليزية، وبحسب ما ورد كانت لديها القدرة على استيعاب القوات البحرية، و زوراق RHIB وطائرة هليكوبتر، وكانت السفينة تدبيرًا مؤقتًا قبل الحصول على سفينة دائمة.

تم بالفعل إطلاق Cragside بواسطة Odense Steel Shipyard في عام 2010، واكتمل في عام 2011 لصالح شركة Maersk Line العملاقة.

وفي نوفمبر 2013، حصلت شركة Maersk على عقد بقيمة 73 مليون دولار لتحويلها لسفينة دعم عسكرية باسم Ocean Trader، وكان طلب البحرية الأمريكية هو الحصول على سفينة دعم مزدوجة الاستخدام قادرة على الحفاظ على سرعة 37 كم/ الساعة بمدى 14.80 كم، مع قدرة بقاء حتى 45 يومًا لطاقم مكون من 50 شخصًا، مع زيادة تصل إلى 159 جندياً إضافيًا، والقدرة على إعادة التزود بالوقود أثناء الحركة لتحمل 45 يومًا إضافيًا لجميع الأفراد البالغ عددهم 209 أفراد.

كما كان شرط أن تشتمل السفينة على القدرة على مهبط وحظيرة وإطلاق واستعادة جميع الطائرات المروحية الأمريكية حتى حجم MH-53E، وتوفير نقاط تعبئة متعددة للطائرات بسعة 570.000 لتر من وقود JP-5، وحمل وإطلاق 4 قوارب بطول 12.3 مترًا، اثنان في وقت واحد في غضون 20 دقيقة، وتكون قادرة على حمل وإطلاق واستعادة 8 زلاجات نفاثة وزوجين من زوارق زودياك المطاطية.

وتشمل التعديلات التي تمت رؤيتها وجود حظيرة مزدوجة كهفية على السطح العلوي أمام الجسر الرئيسي، وتحويل سطح الشحن العلوي مباشرة أسفل سطح الطائرة للتعامل مع إطلاق القوارب.

كان من المقرر أن تشمل التعديلات غير المرئية إضافة العديد من ورش الصيانة والإصلاح المخصصة للطائرات و الطائرات بدون طيار والمراكب الصغيرة وخزائن الغوص ومرافق الخدمة لما يصل إلى 60 فردًا ميكانيكياً مع معداتهم، و40 شخصًا مساعداً، مع قسم خاص للاتصالات العسكرية يشمل 20 شخصًا، وأماكن لمعيشة ما لا يقل عن 209 شخص، وجناح طبي/ جراحي للطوارئ قادر على استيعاب ما لا يقل عن 10 من ضحايا المعارك، كما شملت التعديلات انظمة FLIR بالخارج لمهام الدفاع والتشويش، مع ستة حوامل مدافع رشاش 0.5 بوصة للدفاع القريب كجزء من الترقية، كما تم تثبيت العديد من هوائي الأقمار الصناعية وصواري الاتصالات على الطوابق العليا.

تضمنت جميع التعديلات شرط التشغيل في مناطق ذات درجات حرارة خارجية محيطة تبلغ أكثر من 60 درجة لفترات طويلة في موقع ثابت، مما يشير إلى أن القرن الأفريقي والمياه المتاخمة لشبه الجزيرة العربية السعودية سيكونان منطقة الانتشار الرئيسية.

دخلت السفينة الخدمة اعتبارًا من عام 2017، كما انها عملت في البحر الأبيض المتوسط وبحر البلطيق.

في يناير 2018، تم التقاط صورة للسفينة في ميناء الدقم والحوض الجاف في سلطنة عمان لعمل الصيانة الدورية.