قال رئيس منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي موشيه باتيل، في حديثه لموقع “ميديا لاين”، إن تل أبيب منفتحة على فكرة الانخراط في التعاون العسكري المستقبل، مع أحدث حلفائها العرب بدول الخليج، في إشارة إلى الإمارات والبحرين اللتين طبعتا علاقاتهما الدبلوماسية بشكل رسمي مع الاحتلال، مضيفاً أن التعاون العسكري يهدف إلى “مواجهة نفوذ إيران المتنامي بالمنطقة، والمساعدة في استقرار الشرق الأوسط.
وقال باتيل بقوله: “مثل هذا القرار يجب الموافقة عليه أولا من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، ولا يتوقع تقدم ملموس في المستقبل القريب”، معتبرا أن “هناك الكثير من الفوائد فيما يتعلق بتبادل تكنولوجيا الصواريخ بين إسرائيل وحلفائها الجدد في الخليج”.
بدوره، علق المفوض الأوروبي للعلاقات الخارجية هيول لوفات على تصريحات المسؤول الإسرائيلي بشأن التعاون العسكري مع الخليج، قائلا: “الوصول إلى التكنولوجيا والابتكارات الإسرائيلية، له أهمية كبيرة لدى الخليج العربي، وكان عنصرا أساسيا في اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين”.
ورأى لوفات أن “دول الخليج تشعر بقلق متزايد بشأن قدرات إيران الصاروخية والطائرات المسيرة”، متطرقا إلى الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها شركة أرامكو السعودية في أيلول/ سبتمبر 2019، وما تبعه من عدم وجود رد قوي من الولايات المتحدة.
وتابع: “هذا الحادث الذي نسب إلى إيران وحلفائها، دفع إلى إدراك هذه الثغرات، وآثار مخاوف دول الخليج”، على حد قوله.
قم بكتابة اول تعليق