اخترع مهندسون روس سلاحا صاروخيا جديدا لمكافحة مدرعات العدو. وأطلق على السلاح الجديد وهو عبارة عن صاروخ موجه يتم إطلاقه من السيارة، اسم “بولات”.
ويقوم أحد المصانع العسكرية الروسية التابعة لمؤسسة التكنولوجيا بصنع مجموعة من صواريخ “بولات” لاختبارها. ومن المقرر أن ينتهي صانع الصاروخ الجديد من اختباره في نهاية العام المقبل، لتبدأ روسيا عملية تصنيع صواريخ “بولات” في عام 2022.
وقال بيكخان أوزدويف، مدير صناعة الأسلحة في مؤسسة التكنولوجيا “روستيخ” التي اخترع مهندسوها صاروخ “بولات”، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”: “نقوم الآن بصنع مجموعة تجريبية من صواريخ “بولات” لاختبارها. ولأننا نتطلع إلى إنجاز أعمال التصميم الهندسي والاختبار في نهاية عام 2021، فإن من المقرر أن يتم إطلاق عملية تصنيع صواريخ “بولات” في عام 2022″.
وأضاف أن تجربة الصاروخ في الجو، في سبتمبر/أيلول 2020، حققت النجاح وأثبتت قدرته على التحليق لأقصى مسافة ممكنة.
وخصص صاروخ “بولات” لتدمير مدرعات العدو الخفيفة. ومن المفروض أن تشكل صواريخ “بولات” تكملة مهمة لصواريخ “كورنيت” التي تعتبر الآن سلاحا أساسيا مضادا للدبابات.
قم بكتابة اول تعليق