ما حجم القوة العسكرية لدول الساحل الأفريقي الخمس؟

تفكر فرنسا في سحب قواتها من منطقة الساحل الأفريقي، التي تشارك في عمليات حفظ السلام في المنطقة التي تضم مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد. ولا يزال العنف مستمر في شمال ووسط مالي إضافة إلى البلدان المجاورة، على الرغم من وجود القوات الأممية.

وأورد موقع “غلوبال فير بور” الأمريكي إحصائيات عن القوة العسكرية للدول الخمسة، التي تعاني من صراعات داخلية.

1- الجيش المالي

يحتل الجيش المالي المرتبة رقم 96 بين أقوى 138 جيشا في العالم، ويتملك قوات عسكرية قوامها 10 آلاف جندي، بينما يصلح للخدمة العسكرية نحو 3.7 مليون شخص.

ويمتلك جيش مالي عتادا عسكريا يضم 29 طائرة و80 دبابة و248 مدرعة و50 مدفع ميداني و32 راجمة صواريخ.

وتتجاوز مساحة مالي 1.2 مليون كيلومترا مربعا، وحدودها المشتركة مع دول أخرى تتخطى 7900 كلم، لكنها لا تمتلك أي سواحل.

2- جيش موريتانيا

يأتي في المرتبة رقم 124 بين أقوى 138 جيشا في العالم، وعدد قواته العسكرية العاملة 16 ألف جندي، ويصلح للخدمة العسكرية أكثر من مليون فرد.

وتضم أسلحة جيش موريتانيا 28 طائرة و35 دبابة و95 مدرعة و224 مدفع ميداني.

وتمتلك موريتانيا أسطولا حربيا يضم 5 سفن حربية، ولها سواحل بطول 754 كيلومترا، في دولة تتجاوز مساحتها مليون كيلومترا مربعا.

3- جيش النيجر

يمتلك النيجر قوات مسلحة تحتل المرتبة رقم 103 عالميا، ويصلح للخدمة العسكرية فيها أكثر من 4 ملايين و500 ألف نسمة.

وتتكون قواتها العاملة من 5300 جندي، بينما يمتلك الجيش 16 طائرة، و182 مدرعة، وتصل مساحتها الجغرافية إلى أكثر من 1.2 مليون كيلومترا مربعا.

4- جيش بوركينا فاسو

يحتل جيشها المرتبة 97 عالميا وعدد سكانها 19 مليون نسمة بينهم 7.8 مليون يصلحون للخدمة العسكرية، وإجمالي قواتها العاملة 11 ألف و200 جندي.

ويتكون عتادها العسكري من 16 طائرة و350 مدرعة، ومساحتها نحو 274 ألف كيلومترا مربعا.

5- الجيش التشادي

تحتل المرتبة رقم 87 عالميا، وعدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة ويصلح للخدمة العسكرية بها أكثر من 6 ملايين فرد، وعدد قواته العسكرية العاملة 30 ألف و500 فرد.

ويتكون العتاد العسكري للجيش التشادي من 35 طائرة و60 دبابة و372 مدرعة و10 مدافع ذاتية الحرة و51 مدفع ميداني و10 راجمات صواريخ.

وتتجاوز مساحة تشاد 1.2 مليون متر مربع، وليس لها أي سواحد وطول حدودها تتجاوز 6 آلاف و400 كلم.

سر الوجود الفرنسي في الساحل الأفريقي

ونشرت فرنسا وهي القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، أكبر قوة أجنبية في منطقة الساحل الأفريقي في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب، حيث تدخلت عسكريا في مالي عام 2012 وتمكنت من دحر الجماعات المسلحة.

 وتقوم قوة “برخان” بعمليات تمشيط في منطقة الشمال والوسط لملاحقة الإرهابيين، الذين يسيطرون على بعض مناطق مالي وينتشرون على الحدود بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.

يذكر أن شمال مالي كان قد سقط جزئيا في 2012 في قبضة إسلاميين وجماعات متمردة أخرى، مما دفع القوات الفرنسية إلى التدخل لمساعدة الجيش المالي لاستعادة السيطرة على الشمال.

وأدى النفوذ المتزايد للجماعات المتطرفة مؤخرا إلى زعزعة استقرار مالي مجددا بعد ثمانية أعوام من تدخل القوات الفرنسية لدحر تمرد المسلحين، الذين كانوا ينادون باستقلال شمال مالي وتطبيق الشريعة الإسلامية في إقليم كيدال عام 2012.

ولا تزال منطقة شمال مالي تشهد هجمات من وقت لآخر على القوات المالية والفرنسية وحتى على القوات الأممية العاملة هناك لتنفيذ اتفاقية السلام.

وبحسب الأمم المتحدة، قتل أكثر من 4 آلاف شخص في هجمات إرهابية في عام 2019 في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

سبوتنيك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*