نشرت مجلة “Start Magazine ” تحليلا لجوزيبي جاليانو، تحت عنوان ” لماذا تصر تركيا على الحصول على صواريخ إس 400 الروسية”، تحدث فيه عن أن تركيا بعد تشغيل كل ما تملكه من موارد دفاع جوي متطورة، ستزداد القدرة الهجومية للقوات الجوية التركية وفقًا لذلك، وهو ما يجعل تركيا خصمًا هائلاً أيضًا على جبهة القوة الجوية وكذلك على الجبهة البحرية.
ويجيب جاليانو على سؤال لماذا طلبت تركيا من روسيا نظامًا من هذا النوع، مع أن الولايات المتحدة أعلنت أنها عازمة على فرض عقوبات على تركيا؟
بأن تقدم تركيا على هذه الخطوة، كان الدفاع الأرضي/ الجوي التركي سيئًا للغاية.
وأوضح أنه بعد سحب بطاريات Nike-Hercules MIM-14 ، لم تعد تركيا تمتلك دفاعات أرضية/ جوية بعيدة المدى. وكانت هذه الأنظمة التي تم تفكيكها بين عامي 2007 و 2014 ، قديمة إلى حد كبير ولم تعد توفر حماية موثوقة ضد التهديدات الحديثة. مضيفاً أن الدفاع الأرضي/ الجوي التركي لم يعد مزودا بأنظمة قصيرة أو قصيرة المدى للغاية. ولهذا السبب، طلبت تركيا في عام 2012 المساعدة من حلف شمال الأطلسي الناتو لنشر أنظمة باتريوت على حدودها الجنوبية لحماية نفسها من الطيران الروسي في ذلك الوقت. وتم تنفيذ الطلب في عام 2013.
ويقول المحلل إلى أن صواريخ S-400 وحدها لا توفر تغطية كافية مضادة للطائرات، ومن ثم فإن المناقشات العديدة الجارية حاليًا لشراء بطاريات إضافية. لذلك لم يتم حل المشكلة بالكامل اليوم ولا يزال الدفاع الجوي التركي يعتمد على قوتها الجوية.
وأشار إلى أن نقطة ضعف تركيا المتمثلة في ضعف دفاعها الجوي تنغلق تدريجيا، و في غضون سنتين أو ثلاث سنوات سيتم إغلاقه بالكامل. ومن ثم سيتم توفير الدفاع الأرضي/ الجوي التركي من خلال عدد من الأنظمة التكميلية التي توفر حماية متعددة الطبقات، مع نهج مشابه جدًا لما تفعله روسيا.
قم بكتابة اول تعليق