نبه خبير أميركي في الأمن السيبراني، مؤخرا، إلى أن أي صراع مستقبلي بين الولايات المتحدة، وخصم مثل الصين أو روسيا، ستكون له تأثيرات مباشرة على الأميركيين العاديين، بسبب خطر التعرض لهجمات إلكترونية، وفق ما نقلت سكاي نيوز عربية.
وحذر كيفين مانديا، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني “فاير آي” في حديث لبرنامج “أكسيوس” على شبكة “إتش بي أو”، من أن أي نزاع قادم، في أي مكان من العالم، سيتخذ بعدا سيبرانيا، و”سيتم جر المواطن الأميركي العادي إليه، سواء أراد ذلك أم لا”.
وأضاف، أن “التطبيقات لن تعمل، وقد تتعطل الأجهزة الكهربائية، والناس لا يعرفون كل الأشياء التي يعتمدون عليها. وفجأة، ستبدأ سلسلة التوريد في التعطل لأن أجهزة الكمبيوتر لا تعمل.”
وكانت حملة قرصنة واختراق واسعة، كـُشف عنها في ديسمبر، استخدمت شركة التكنولوجيا “سولار ويندز” كنقطة انطلاق لاختراق وكالات حكومية أميركية، فيما اعتبرها البعض أكبر وأعقد هجوم إلكتروني شهده العالم على الإطلاق.
واخترقت العملية، التي رجحت الحكومة الأميركية أن تكون روسيا وراءها، برامج صممتها “سولار ويندز كورب”، مما سمح للمتسللين بالدخول إلى آلاف الشركات والإدارات الحكومية التي تستخدم منتجات الشركة.
واستطاع المتسللون الحصول على رسائل بريد إلكتروني في وزارات الخزانة والعدل والتجارة الأميركية ووكالات أخرى، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وقال خبراء الأمن الإلكتروني إن الأمر قد يستغرق شهورا لتحديد الأنظمة المخترقة، وطرد المتسللين.
قم بكتابة اول تعليق