تم تطوير الدبابات الروسية من طراز “تي-72” التابعة للجيش الجزائري لتواكب متطلبات الحروب العصرية.
صُنعت هذه الدبابات في القرن الماضي، فهي تحتاج إلى تطوير وتعديل حتى تواكب متطلبات العصر الحديث، وتشكل دبابات “تي-90إس أ” القوة المدرعة الرئيسية للجيش الجزائري حاليًا.
وأفادت معلومات لصحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية بأن 3 بلدان اقترحت برنامجا لترقية دبابات “تي-72” الروسية الصنع التابعة للجيش الجزائري هي روسيا وجمهورية جنوب أفريقيا وأوكرانيا.
واختارت الجزائر أفضل برنامج تقدمت به روسيا. وتضمنت ترقية دبابات “تي-72” وفقا للبرنامج الروسي تزويدها بمدفع مطور من عيار 125 ملم وجهاز التنشين “سوسنا أو” الذي يمكِّن مشغّل مدفع الدبابة من إصابة الأهداف المعادية بالقذائف والصواريخ الموجهة ونيران المدفع الرشاش بدقة عالية في أي وقت من النهار والليل.
وازدادت فرص الدبابة لتجنب التدمير في ميدان القتال إلى حد كبير بفضل منظومة التشويش الإلكتروني.
وتمت ترقية نحو 200 دبابة من طراز “تي-72” وفقا لهذا البرنامج. ويرى الخبراء العسكريون أن دبابات “تي-72” الجزائرية ستبقى في الخدمة لمدة طويلة بعد الترقية.
يذكر أن الجزائر تعتبر إحدى الدول الرئيسية المستوردة للأسلحة والمعدات العسكرية من روسيا. وقد صرح وزير الخارجية سيرغي لافروف خلال قيامه بزيارة الى الجزائر في شباط/فبراير الماضي بأن المجال الخاص بالتعاون العسكري التقني يعتبر بمثابة “قاطرة لتطوير للتعاون بين بلدينا”.
وكشف الموقع عن آخر إحصائية للجيش الجزائري، حيث أكد أنه يحتل المرتبة الثانية في أفريقيا بعد الجيش المصري والمركز الـ27 عالمياً من بين 140 جيشاً في العالم.
وبلغ عدد دبابات الجيش الجزائري – بحسب الموقع – أكثر من 2000 دبابة، و7 آلاف مركبة مدرعة، و324 مدفعا ذاتيا الحركة، و396 مدفعا ميدانيا، و300 راجمة صواريخ.
قم بكتابة اول تعليق