أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي في يناير/كانون الثاني 2019، أن فرنسا ستلتزم بمبلغ 2.3 مليار دولار لتطوير جيل F4 من مقاتلة داسو رافال ثنائية المحرك متعددة المهام، وسيشمل ذلك الإنتاج في 2022-2024 من آخر 28 طائرة من الطلب الأصلي البالغ 180 طائرة رافال، يليه شراء ثلاثين طائرة إضافية من طراز رافال F4.2 بين 2027-2030، ليصبح المجموع 210، حسبما ورد في تقرير لمجلة “ناشونال انترست” الأمريكية.
ووفقاً لهذا التعديل، سيتم دمج الترقيات المستقبلية لصاروخ كروز الفرنسي SCALP-EG الخفي الذي يطير بسرعة أقل دون سرعة الصوت وصاروخ كروز الأسرع من الصوت ASMP-A الذي يحمل رأساً نووياً بقوة 300 كيلوطن، وبالاضافة إلى ذلك، قد تطور فرنسا نسخة من صاروخ AS4NG الذي تفوق سرعته سرعة الصوت مع زيادة النطاق من 482 كلم إلى أكثر من 960 كلم.
ويحاول الفرنسيين معالجة نقطة ضعف محرك الرافال، علماً بأن مشكلة ضعف أدت إلى قصور في تصميم الطائرة عبر بنائها بأنف صغير أتاح المساحة لرادار صغير فقط، وبالتالي مداه ليس كبيراً رغم تقدمه التقني، ضعف المحرك في الرافال يظل مشكلة متأصلة التي لديها محركان يعطيان قوة أقل من محركات المقاتلات الأخرى.
والنتيجة لضعف المحرك فقد تخسر الرافال إذا اشتبكت مع الاعداء على مسافات طويلة بصواريخ جو- جو في كثير من المعارك.
وتجدر الإشارة أن فرنسا مع ألمانيا وشركاء آخرين تسعى لتطوير طائرة شبح من الجيل السادس للدخول إلى الخدمة في عام 2035-2040.
قم بكتابة اول تعليق