الهند والصين في سباق لإنتاج حاملة الطائرات الثالثة

حاملة الطائرات الهندية "فيكراماديتيا"
حاملة الطائرات الهندية "فيكراماديتيا"

أوضحت مجلة “ناشيونال إنترست” أن نيودلهي تواجه تأخرا في بناء حاملة الطائرات الثانية، بينما تخوض حاملة الطائرات الهندية الأولى تجاربها البحرية، ورغم هذا التأخير تخطط الهند لبناء حاملة طائرات ثالثة تمكنها من امتلاك قوة بحرية ضاربة في مواجهة الصين.

وأضافت مجلة بأن بناء الهند حاملة طائرات ثالثة يمنح الأسطول الهندي قدرة أكبر على العمل في مسرح العمليات البحرية.

يذكر أن الهند تمتلك رابع أقوى جيش في العالم، ويتكون أسطولها الحربي من 285 قطعة بحرية تضم غواصات ومدمرات رهيبة.

ولفتت المجلة إلى أن سعي الأسطول الصيني لامتلاك حاملة طائرات ثالثة يتم تبريره بأن وجود حاملتي طائرات فقط يعني أن كلاهما سيكون في الخدمة في ذات الوقت على السواحل الشرقية والغربية للبلاد.

أفاد مركز أبحاث في واشنطن سابقاً، أن صورا حديثة التقطتها أقمار صناعية تشير الى أن الصين بصدد بناء ثالث سفنها الحربية الحاملة للطائرات.

ونشرت وحدة “تشايناباور” التابعة لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية صورا لسفينة ضخمة قيد التصنيع في حوض جيانغنان للسفن في شانغهاي.

وبحسب الصور يتم العمل على تجميع مقدمة السفينة وهيكلها. التي من المرجح ان تكون الأساس لحاملة طائرات من طراز 002 بوزن يراوح بين 80 و85 ألف طن. علما بأن البحرية الصينية تخطط لبناء سفينة حربية من هذا النوع.

وقالت وحدة تشايناباور للابحاث “يبدو من خلال السحب والضباب ما يظهر أنه مقدمة سفينة ضخمة والجزء الرئيسي لهيكلها”.

وأضافت “على الرغم من محدودية التفاصيل المتعلقة بطراز 002، فإن ما يمكن ملاحظته في جيانغنان يتوافق مع ما يتوقع بأنه حاملة الطائرات الثالثة لجيش التحرير الشعبي”.

وحصلت الصين على أول حاملة طائرات من روسيا وقد أطلقت عليها اسم “لياونينغ”، وهي سفينة تعود الى ثلاثة عقود ووزنها 66 ألف طن.

وفي تقرير نشر على الإنترنت ذكرت تشايناباور أنه يتوقع أن يتم الانتهاء من بناء حاملة الطائرات عام 2022.

وفي كانون الثاني/يناير قال خبير بحري صيني إن البلاد تحتاج إلى “ما لا يقل” عن ثلاث حاملات طائرات للدفاع عن سواحلها ومصالحها الدولية.

وقال القومودور تشانغ جونشي العضو في المعهد البحري للأبحاث “يبلغ طول سواحلنا 18 ألف كيلومتر. واقتصادنا أيضا يتطلع إلى الخارج كما أن مصالحنا تنمو”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*