كشف السفير الأمريكي في السويد روبرت سيلفرمان في برقيته المسربة بأن عسكريين في القوات المسلحة السويدية ضغطوا وبشكل كبير على الحكومة السويدية لإرسال الطائرات المقاتلة من طراز JAS GRIPEN إلى أفغانستان، لتنفيذ هجمات جوية.
وتعتبر الطائرات القتالية JAS GRIPEN طائرات مقاتلة خفيفة الوزن ومتعددة المهام وذات محرك واحد، تصنعها شركة الطيران Saab AB.
وحيث إن الخبراء العسكريين يرون أن الخبرة القتالية لازمة وأساسية في تجربة فاعلية وجاهزية المعدات العسكرية، وتعزيز قابلية تسويقها، وزيادة الطلب عليها في الأسواق العالمية للأسلحة إن أثبتت جدارتها في الحروب الواقعية، فقد عمدت السويد إلى استخدام الحرب في أفغانستان كحقل تجربة وفرصة متاحة لتسويق طائراتها المقاتلة وبالتالي تطوير مصالحها الاقتصادية.
ولكن الحرب في أفغانستان على الجماعات المسلحة التي لم تملك حينها أي سلاح جوي، جعلت من مسألة القتال الجوي والتجربة القتالية التي كانت تطمح إليها القوات السويدية، غير مطروحة بشكل جاد.
جاس-39 غربين طائرات مقاتلة سويدية خفيفة الوزن `ذات محرك واحد متعددة المهام، تصنعها شركة ساب، تم تصنيعها لتخلف الطائرة ساب35 Darkenو 37 Viggen في سلاح الجو السويدي هي أحد الاجيال المصممة لهذة الطائرة التي استطاعت ان تحقق مركزا متقدما بالنسبة للطائرات الاوربية المقاتلة.
TRT عربي
قم بكتابة اول تعليق