يجري وفد عراقي رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع، جمعة عناد سعدون، زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو في ظل حاجة العراق لأسلحة جوية تعوض الانسحاب الأمريكي في المستقبل القريب، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
ورجح الخبير العسكري والاستراتيجي العراقي، أحمد الشريفي، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، اليوم الأربعاء، أن يبحث الوفد الذي يترأسه وزير الدفاع في موسكو برنامجا لتطوير القدرات القتالية وبالتحديد في منظومات الدفاع الجوي والرصد الراداري، معربا عن اعتقاده “أن هناك توجه للعراق باتجاه السلاح الروسي والأسباب ممكن أن نتحدث عنها وهي”:
إن تراكم الخبرة التي ممكن استعارتها في الفترة السابقة هي مهمة، فضلا عن مقبولية السلاح الروسي ضمن الثقافة والعقيدة العسكرية للجيش العراقي والتي ما ازالت هي الأكثر تأثيرا.
وأضاف الشريفي، لاحظنا عمليا عندما دخل السلاح الأمريكي وجدنا هناك أشبه بعدم القناعة وعدم القبول من قبل المقاتل العراقي لهذا السلاح فهناك توجه حكومي باتجاه السلاح الروسي.
وأوضح أن التوجه العراقي نحو منظومات الدفاع الجوي لأن العراق يعاني من هذه القضية “السلاح الجوي” والآن بالضرورة لأن هناك الانسحاب الأمريكي الذي سيحدث ثغرة على مستوى السيادة الجوية.
وأفاد الشريفي بأن العراق بحاجة إلى منظومات دفاع جوي، ومنظومات إنذار مبكر ومنظومات رادارية.
واختتم الخبير العسكري والاستراتيجي العراقي بالقول: “هذه الأنواع من السلاح هي بالحقيقة في تقديري ستكون المحور الأساسي في مسألة الحديث عن صفقات أسلحة روسية”.
وترأس وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد سعدون، الاثنين الماضي 23 أغسطس/آب، الوفد العراقي المشارك في المعرض التقني العسكري الدولي “آرميا 2021” في موسكو، بحضور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزراء دفاع من مختلف دول العالم.
وقال وزير الدفاع العراقي عبر حسابه الرسمي “تويتر”،
إنه ترأس الوفد المشارك في المعرض التقني العسكري الدولي في موسكو والذي جرى افتتاحه من قبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحضور17 وزير دفاع و25 رئيس أركان من مختلف دول العالم، وبمشاركة 50 دولة وأكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في صناعة الأسلحة والمعدات المتطورة وتكنولوجيا الفضاء.
وانطلقت فعاليات المنتدى العسكري التقني الدولي “آرميا 2021″، في العاصمة الروسية، موسكو، في 22 أغسطس/ آب الجاري، في حديقة باتريوت في ضواحي موسكو، ويلقى اهتمام الزائرين من خلال الابتكارات التي تم اختبارها على مدار الوقت، فضلا عن التطورات الجديدة والمنتجات العسكرية والمدنية.
قم بكتابة اول تعليق