هل ستصبح طالبان أكبر مشتر للأسلحة الروسية والصينية؟

تحتاج طالبان إلى الأسلحة، وترى روسيا والصين كشريكين أساسيين لها، وفق ما نقلت وسائل اعلام روسية.


أعلنت حركة طالبان، التي تعتبرها موسكو حركة إرهابية، أنها تتوقع علاقات جيدة ووثيقة مع روسيا والصين، وأنها مهتمة للغاية بالحصول على أسلحة روسية وصينية.

في الوقت الحالي، تعتبر حركة طالبان محظورة في روسيا، ولكن لا يُستبعد أن يعترف الجانب الروسي بهذه الحركة كسلطة شرعية في أفغانستان إذا امتثلت للقواعد والقانون الدولي.

وعلق الخبير السياسي الروسي، أليكسي باتيبووف، أن أفغانستان ليست أغنى دولة في العالم، ومن المعلوم أنها لن تحصل على أنظمة دفاع جوية وصاروخية حديثة، أو مئات الدبابات وأنظمة الصواريخ التكتيكية، لكنها من الممكن أن تستحوذ على مركبات مدرعة وأسلحة خفيفة وذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى وما إلى ذلك.

وأضاف الخبير أن روسيا أو الصين يمكنهما أن توفرا كل هذه الأسلحة للسلطات الأفغانية الجديدة، بشرط استيفاء عدد من الشروط.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*