نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن دبلوماسيين مطلعين، قولهم إن إيران استأنفت إنتاج أجزاء متقدمة من البرنامج النووي.
وقال الدبلوماسيون إن طهران استأنفت إنتاج المعدات لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة في موقع لم تتمكن وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من مراقبته أو الوصول إليه لعدة أشهر، مما يمثل تحديًا جديدًا لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تسعى لاستئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي.
وقال الدبلوماسيون إنّ إيران استأنفت العمل على نطاق محدود، في أواخر آب/أغسطس، في مصنع تجميع في مدينة كرج غربي طهران ، وسرّعت منذ ذلك الحين إنتاجها، ما أتاح لها تصنيع عدد غير معروف من الدوارات والمنافخ لأجهزة الطرد المركزي الأكثر تقدما.
وأوضحت “وول ستريت جورنال” أن هذا الإجراء أثار قلقا بين الدبلوماسيين الغربيين الذين يخشون أن تبدأ طهران سرا في تحويل أجزاء أجهزة الطرد المركزي إذا اختارت بناء برنامج سري للأسلحة النووية، على الرغم من أنه لا يوجد دليل في هذه المرحلة على ذلك.
وأوقفت إيران العمل في كرج، في يونيو/حزيران، بعد هجوم تخريبي ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل، التي لم تعترف بمسؤوليتها.
اليورانيوم المخصب
وكان المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، كشف عن تجاوز احتياطي بلاده من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% نحو 25 كيلوغراما، و210 كيلوغرامات من اليوانيوم المخصب بنسبة 20%.
وقال كمالوندي إنه “بخلاف البلدان التي تمتلك سلاحا نوويا لا توجد دولة قادرة على التخصيب بهذا المقدار”.
قم بكتابة اول تعليق