شهدت روسيا أخيرا، ظهور أول نموذج عملي من طائرة “إس-70” (أوخوتنيك – الصياد) التي تعد أقوى طائرة دون طيار، اليوم إلى النور.
تتمتع هذه الطائرة التي تزن أكثر من 20 طنًّا وتستطيع حمل 8 أطنان من الأسلحة، بإمكانيات كبيرة منها القدرة على التخفي. إلا أن الأهم تزويدها بالذكاء الاصطناعي. قال رئيس فريق مصممي طائرة “إس-70″، سيرغي بيبيكوف، إن الذكاء الاصطناعي هو الذي يتيح لها تحقيق إمكانياتها والمهام المطروحة عليها.
وتشمل المهام المطروحة على طائرة “إس-70” التدقيق في المعلومات عن الأهداف اللازم تدميرها، ومؤازرة الطائرات المقاتلة والقاذفة التي يقودها طاقم بشري، ومهاجمة الأهداف بشكل انفرادي…
وقد أكدت الاختبارات التي خضعت لها طائرة “إس-70” على الأرض أن الذكاء الاصطناعي هو القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في ظل الوضع المتغير دون مشاركة الإنسان.
كما أكدت الاختبارات التي بدأت قبل عامين أن صنّاع الطائرة لم يخطئوا في اختيار المادة التي تُصنع منها طائرة “إس-70” وهي المادة الكربونية الليفية.
وكانت الطائرة قد أظهرت القدرة على التفكير حين تعلمت في “مدرسة” الطيران قراءة الخرائط وتوجيه الضربات لهدف محدد، والاختباء تحت الطائرة المرافقة لكيلا تظهر على شاشة الرادار… أما الآن فيجب أن تتعلم البدء في تشغيل المحرك والجري على ممر الإقلاع، ثم تبدأ تتعلم الإقلاع والهبوط تمهيدا للقيام بالرحلات الجوية.
وسوف تخزن ذاكرتها هذه المعلومات لتسلمها إلى الطائرات الأخرى التي تخرج إلى حيز الوجود.
سبوتنيك
قم بكتابة اول تعليق