العراق يوقع عقدًا مع باكستان لشراء طائرات مقاتلة باكستانية

مقاتلة "F-16IQ" تابعة لسلاح الجو العراقي
مقاتلة "F-16IQ" تابعة لسلاح الجو العراقي

وقع العراق عقدًا مع شركة باكستانية لشراء عدد غير محدد من الطائرات يعتقد أنها JF-17 Block III.

وقال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد في مقابلة مع قناة العربية في 30 كانون الثاني / يناير 2022 : “وقعنا عقدًا مع شركة باكستانية لشراء طائرات” ……… بدون تحديد نوع الطائرة أو عددها أو سعرها.

كانت وسائل الإعلام الباكستانية قد ذكرت في وقت سابق أن مفاوضات عقدت بين إسلام أباد وبغداد لشراء 12 طائرة من طراز JF-17 مقابل 664 مليون دولار.

وسبق الإعلان عن العقد مفاوضات مكثفة بين الجانبين خلال عامي 2020 و 2021.

وكان الفريق جمعة عناد قد زار باكستان في وقت سابق في مايو/ ايار 2021 وعقد خلالها اجتماعات مع مسؤولين باكستانيين وناقش اهتمام العراق بشراء طائرات مقاتلة من طراز JF-17 Thunder.

وأعقب ذلك زيارة قام بها وزير الخارجية العراقي الدكتور فؤاد حسين خلال آب / أغسطس 2021 عندما التقى بوزيرة الإنتاج الدفاعي الباكستانية السيدة زبيدة جلال. قد يشير الاجتماع مع وزير الإنتاج الدفاعي إلى نية شراء PAC JF-17 Thunder و / أو معدات دفاعية أخرى.

وذكرت صحيفة The Nation الباكستانية في 15 سبتمبر 2021 أن المفاوضات بين باكستان والعراق بشأن شراء الطائرات المقاتلة قد اختتمت خلال زيارة وفد دفاعي عراقي بقيادة نائب قائد القوات الجوية العراقية اللواء (طيار) محمد مجيد مهدي محمود في وقت سابق من ذلك الشهر.

كانت JF-17 Thunder أبرز مشاركة باكستانية خلال مَعْرِض دفاعي في بغداد في أبريل 2021.

وبحسب مصادر الصحيفة، فقد تمت الموافقة على صفقة الدفاع من قبل الحكومتين العراقية والباكستانية ومن المتوقع توقيع اتفاق رسمي في إسلام أباد الشهر المقبل. وافقت الحكومة العراقية على توفير مبلغ 664 مليون دولار لشراء 12 طائرة مقاتلة من باكستان.

كان العراق يواجه مشاكل كبيرة في صيانة 34 مقاتلة من طراز F-16 تم الحصول عليها من قبل الولايات المتحدة بعد انسحاب واشنطن من العراق، كان مستوى الصيانة للطائرات أقل بكثير مما هو مطلوب.

هناك حوالي 20 طائرة يمكنها الطيران وهي تفتقر أيضًا إلى بعض الأسلحة المهمة مثل أسلحة جو – جو، وجو – أرض.

يمكن أن تكون طائرات JF-17 Block III ، والتي تعد أحدث نسخة من JF-17 الناجحة ، إضافة مرحب بها إلى القوات الجوية العراقية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*