اعترف رئيس الحرس الوطني، فيكتور زولوتوف، بأن الحرب في أوكرانيا تسير أبطأ مما توقع الكرملين، بسبب “قوى أوكرانية يمينية متطرفة تختبئ خلف المدنيين”، وفق ما نقل موقع “عربي21”.
وقال زولوتوف بحسب المصدر، أحد أوثق حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “العملية العسكرية التي تنفذها روسيا في أوكرانيا لا تسير بالسرعة التي أرادها الكرملين”، في ما يعد أقوى اعتراف علني حتى الآن من موسكو بأن الأمور لا تسير وفقا للخطة الموضوعة.
أرجع رئيس الحرس الروسي زولوتوف، في كلمة ألقاها خلال قداس ترأسه بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية كيريل، بطء ما تعتبره موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا إلى “قوى أوكرانية يمينية متطرفة تختبئ خلف المدنيين”، بحسب تعبيره.
وقال زولوتوف، الذي كان مسؤولا في فترة سابقة عن أمن بوتين الشخصي: “أود أن أقول نعم، ليس كل شيء يسير بالسرعة التي نودها”، مضيفا: “لكننا نمضي صوب هدفنا خطوة خطوة، وسيكون النصر لنا”.
وبحسب وسائل إعلام روسية، أبلغ وزير الدفاع سيرغي شويغو بوتين يوم الجمعة أن “كل شيء يسير وفق الخطة”،
في المقابل، ذكر مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، في تقييم للغزو الروسي، إنه “تقريبا جميع” التحركات الروسية في أوكرانيا “لا تزال متوقفة”.
وقال المسؤول إن القوات الروسية التي تتحرك في كييف، لم تتقدم بشكل ملحوظ خلال عطلة نهاية الأسبوع، على الرغم من أن الولايات المتحدة ترى أن روسيا تحاول الدخول إلى شمال كييف.
ونقلت شبكة “سي إن إن ” عن المسؤول، قوله إن الهجمات على مدينتي تشيرنيهيف وخاركيف ما زالت متوقفة، مشيرا إلى أن روسيا قسمت قوة قوامها 50 إلى 60 مركبة للتحرك نحو مدينة إيزيو، لمنع تدفق القوات الأوكرانية من الجزء الغربي من البلاد.
كما أشار المسؤول الأمريكي إلى أن القوات الروسية لم تتقدم أيضا بالقرب من بلدة ميكولايف، حيث يمكن أن تتحرك قواتها منها في أوديسا أو شمالا باتجاه كييف.
عربي21
قم بكتابة اول تعليق