كشف موقع “مينا ديفونس” المختص في الشأن العسكري، في سبتمبر/ ايلول 2021، أن الجزائر ستدعم دفاعها الساحلي بسرب من الصواريخ الصينية المضادة للسفن.
وكشف المصدر أن قواعد الدفاع الساحلي الثلاثة، ستتدعم قريباً بمجموعة من الصواريخ الصينية المضادة للسفن.
ظهرت الصور الأولى لصاروخ CM-302 في، 18 مايو/ ايار 2022، في الجزائر، ونشرت صفحة “صدى الجيوش” صورة في أحد الطرقات السريعة تظهر قافلة تحمل الصاروخ الصيني المموه.
وأوضح الموقع بأن هذا الصاروخ ذو مواصفات استثنائية، وتصل سرعته الى ماخ 4 ، ومداه 290 كم، هو قاتل للسفن يكاد يكون من المستحيل إسقاطه بسبب سرعته ومساره غير المنتظم، ويبلغ احتمال ضرب الصاروخ لهدفه 90 في المائة، يمكنه إغراق السفن الحربية الكبيرة مثل المدمرات وحاملات الطائرات.
النسخة CM-302 هي نسخة تصديرية من صاروخ YJ-12 الأسرع من الصوت، والذي يعمل مع القوات المسلحة لجمهورية الصين الشعبية.
وأكد “مينا ديفانس” بأن الجزائر أصبحت أول عميل تصدير لها في نسختها الأرضية مع سوريا ،كما أن البحرية الجزائرية هي الدولة الوحيدة في البحر الأبيض المتوسط التي تمتلك صاروخًا رباعي الأبعاد.
يعتبر صاروخ CM-302 منافسًا مباشرًا لصاروخين مضادين للسفن أسرع من الصوت متوفرين في السوق: براهموس الهندي-الروسي وصواريخ NPO Mashinostroyeniya P-800 Oniks التابعة لعائلة Oniks الروسية