الولايات المتحدة توافق على تزويد مصر بصواريخ مضادة للدبابات

وافقت الولايات المتحدة على إمداد مصر بصواريخ تاو المضادة للدبابات وملحقاتها في صفقة تبلغ قيمتها نحو 691 مليون دولار.

قالت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (DSCA) إن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت قرارًا بالموافقة على بيع عسكري خارجي محتمل لصواريخ TOW 2A ومعدات الدعم ذات الصلة للحكومة المصرية بتكلفة تقدر بـ 691 مليون دولار.

وفقًا لبيان الوكالة، طلبت الحكومة المصرية شراء 5 آلاف صاروخ TOW 2A و سبعون صاروخ fly-to-buy lot acceptance ومعدات دعم الفني والتدريبي، بتكلفة إجمالية مقدرة بحوالي 691 مليون دولار.

ستدعم الصفقة المقترحة السياسة الخارجية للولايات المتحدة والأمن القومي من خلال المساعدة في تحسين أمن “الحلفاء الرئيسيين” خارج منظمة حلف شمال الأطلسي.

وأوضح البيان أن البيع المقترح سيعزز “قدرة مصر على تعزيز دفاعها عن أراضيها من خلال تجديد مخزوناتها. وستستخدم الصواريخ لمكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود ضد التهديدات المدرعة والمواقع المحصنة”، لافتاً إلى أن مصر “لن تجد صعوبة في استيعاب هذه الصواريخ الإضافية في قواتها المسلحة”.

وكشفت مجلة Shephard Defense Insight أن مصر قد حصلت على أكثر من 20000 صاروخ TOW بنسخ متعددة على مر السنين.

وبحسب “رويترز” يجب أن توافق وزارة الخارجية الأميركية على جميع طلبات الأسلحة التي تشمل محتوى أميركياً، وتتلقى الوزارة التوجيهات من البيت الأبيض.

شركة Raytheon Missiles & Defense هي المقاول الرئيسي للبيع المحتمل.

مواصفات صواريخ “تاو” الأمريكية

دخلت صواريخ “تاو” الأمريكية الخدمة في الجيش الأمريكي منذ عام 1970، وهي صواريخ مضادة للدروع يمكنها اختراق درع معدني سمكه يصل إلى 43 سم، تستطيع صواريخ “تاو” ضرب أهدافها على بعد 3 كم.

وتعد صواريخ “تاو” صواريخ حرارية موجهة، يتم إطلاقها بواسطة قاذف أنبوبي، ويتم تعقب الهدف بصريا، ويمكن لجنود المشاة استخدام هذه الصواريخ الأمريكية بتثبيتها بنظام تثبيت ثلاثي على الأرض، أو أن يتم تحميلها على مركبات والمدرعات.

ويوجد منها 3 طرازات هي “A” مداه 3 كم، و”B” مداه 3.7 كم، والطراز الثالث “C” الذي تم تصميمه للجيش الأمريكي منذ سبعينيات القرن الماضي ويمكنه اختراق دروع معدنية يصل سمكها إلى 63 سم.

وفي ثمانينيات القرن الماضي حصل الجيش الأمريكي على النسخة المطورة “D” التي تعرف بـ”تاو—2″ برأس حربية أكثر قوة وزنها 5.9 كغم، وقاذف أخف وزنا، ونظام تعقب متطور وأجهزة رؤية ليلية.

ورغم قوتها إلا أنها ليست من فئة الصواريخ التي يطلق عليها “فاير آند فورغت”، التي تعتمد على تعقب هدفها آليا بعد الإطلاق، حيث أن إصابة الهدف تتطلب متابعة الصاروخ يدويا منذ الإطلاق حتى إصابة الهدف.