علق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” عن لقاء جمع ويليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في جدة.
وقال الكاتب والباحث السياسي السعودي مبارك العاني: “سعى رئيس CIA لإصلاح ما أفسده أعداء العلاقات السعودية الأمريكية وخلق مناخ جديد، فوليام بيرنز يعتقد أنه جاء للإعداد لزيارة الرئيس للرياض، التي ستسعى واشنطن لأن تسبق زيارة رئيس الصين هو الآخر للرياض”.
أما الكاتب والمحلل السياسي المختص في الشأن الأمريكي فيصل إبراهيم الشمري، فأعاد نشر التقرير، وكتب: “قال مسؤولون أمريكيون وسعوديون إن مدير وكالة وليام بيرنز قام برحلة غير معلنة إلى السعودية الشهر الماضي للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في محاولة إدارة بايدن إصلاح العلاقات مع شريك أمني رئيسي في الشرق الأوسط”، مضيفا: “الواقعية السياسية تختلف عن شعارات الانتخابات والهرطقة الإعلامية”.
وكانت “وول ستريت جورنال”، قالت إن “الزيارة تمت في منتصف أبريل في مدينة جدة الساحلية، حيث أمضت القيادة السعودية معظم شهر رمضان المبارك”.
وكانت الصحيفة ذاتها قد نشرت تقريرا سابقا تطرقت فيه إلى لقاء جمع العاهل السعودي، الملك سلمان وولي عهدة، الأمير محمد بن سلمان مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان في المملكة، وقالت: “سعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان يرتدي سروالا قصيرا (شورت) في قصره على شاطئ البحر، إلى نبرة هادئة في أول لقاء له مع مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، جيك سوليفان، في سبتمبر الماضي”.
وزعمت الصحيفة: “انتهى الأمر بولي العهد البالغ من العمر 36 عامًا بالصراخ على السيد سوليفان بعد أن فتح موضوع مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018..” مضيفة أنه ووفق “أشخاص مطلعين على الحديث، قال الأمير للسيد سوليفان إنه لم يرغب أبدًا في مناقشة الأمر مرة أخرى.. وقال لسوليفان إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها لزيادة إنتاج النفط”.