السعودية توقع عقودا دفاعية بأكثر من 1.8 مليار دولار لتعزيز قدرات جيشها

معرض الدفاع العالمي
معرض الدفاع العالمي

أعلنت وزارة الدفاع السعودية، اليوم الثلاثاء، توقيع 10 عقود مع شركات محلية وعالمية، تعزيزا لقدراتها ولرفع كفاءتها القتالية، بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليار ريال.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثالث لمعرض الدفاع العالمي، المقام في العاصمة السعودية الرياض من 6 إلى 9 مارس/آذار الجاري.

ووقعت الوزارة عقدًا مع شركة نافال جروب العربية المحدودة لصالح القوات البحرية بأكثر من 800 مليون ريال، وذلك لتقديم خدمات الإسناد الفني والإمدادي لسفن القوات البحرية، حيث وقع العقد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، والرئيس التنفيذي لشركة نافال جروب العربية ديدير فويلي، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وتم توقيع عقد مع شركة هانوها الكورية لصالح القوات البرية بمبلغ يفوق (3) مليارات ريال، وذلك لبناء قدرات دفاعية شاملة التوطين وسلاسل الإمداد.

وأبرمت وزارة الدفاع عقدًا مع شركة نورينكو الصينية، وبقيمة إجمالية تتجاوز الـ 430 مليون ريال، لتأمين ذخائر متنوعة لصالح الإدارة العامة للأسلحة والمدخرات، حيث وقع العقد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ونائب الرئيس لشركة نورينكو شو هونغ يو.

وتم توقيع عقدين مع شركة بونق سان الكورية، بمبلغ يقدر بـ 460 مليون ريال، وعقد مع شركة أل أي جي نيكس وون الكورية بمبلغ يفوق الـ 250 مليون ريال، وذلك لصالح القوات البحرية، للاستحواذ على قدرات دفاعية ومعدات إلكتروبصرية.

كما تم توقيع 3 عقود مع شركة السلام لصناعة الطيران بمبلغ يفوق المليار و700 مليون ريال، وذلك لتقديم خدمات عمرة عدد من طائرات القوات الجوية.

وبمبلغ تجاوز 400 مليون ريال، أبرمت الوزارة عقدًا مع الشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات، وذلك لصالح القوات الجوية، لتقديم خدمات المساندة الفنية لطائرات C130، حيث وقع العقد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات المهندس منير بن عبد الحميد بخش.

ووفقا لوزارة الدفاع السعودية، يأتي توقيع العقود مع شركات محلية ودولية تنفيذا لتوجيهات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لدعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة، وتطوير إمكانياتها ورفع كفاءتها وجاهزيتها، مع التركيز على توطين الصناعات العسكرية سواءً في مجال تصنيع المنظومات أو إسنادها.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*