حذر الخبير العسكري ديمتري دولشينكو، في حديث مع وكالة سبوتنيك الروسية، من أن المساعدات العسكرية لأوكرانيا يمكن أن تذهب إلى إفريقيا ثم إلى أوروبا والولايات المتحدة، مضيفًا أن الأسلحة يمكن أن تذهب إلى مناطق صراع أخرى في العراق وسوريا وليبيا.
ووصف الخبير العسكري فلاديسلاف شوريجين، أكبر الأخطار التي قد تتعرض لها الأسلحة بعد العمليات العسكرية، مثل ما حدث في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية، مضيفًا أن الأمريكيين شعروا بالحيرة من الطريقة التي قام بها الأوكرانيون ببساطة بتوزيع مئات الأسلحة والذخيرة باهظة الثمن.
ولفت الى أن الأمريكيون يخشون أيضا أن يكون نفس المصير في انتظار أسلحة أكبر مثل المدفعية وأنظمة الصواريخ.
وقال إن آخر شيء يريده البنتاغون هو أن تبدأ كل هذه الأسلحة في الوقوع في أيدي روسيا وسوق السلاح العالمي.
وخلص شوريكين إلى أن المنطق الجيوسياسي لمواجهة روسيا أقوى حتى من الاعتبارات الأمنية.
يذك أنه في عام 2017 وصف تقرير لـ”مركز أبحاث الفساد والجريمة المنظمة” (OCCRP)، أن أوكرانيا أصبحت مركزا رئيسيا لغسيل الأموال حيث يتم شراء أسلحة من دول أوروبية وبيعها لأفريقيا.
وذكر تقرير “مركز أبحاث الفساد والجريمة المنظمة” أن شركة أوكرانية اشترت مركبات مدرعة من بولندا، وصلت الى أوغندا.