أعلن الجيش الأمريكي أنه تسلم اليوم الثلاثاء من شركة “ريثيون”، أول رادار قادر على تعقب الصواريخ والقذائف فرط الصوتية.
وحسب بيان نشر على موقع الجيش الأمريكي، فإن التسليم الأولي هو جزء من ستة رادارات مخطط لها من قبل الجيش في عام 2022 ويمثل بداية سلسلة من الاختبارات المكثفة لإثبات أداء ووظائف “LTAMDS” في بيئة تشغيلية.
ومن المتوقع أن تزود الرادارات الجديدة المدافعين الجويين بالجيش “بقدرات أكبر بشكل ملحوظ ضد مجموعة واسعة من التهديدات المتقدمة”.
ويعد “LTAMDS” جزءا من عائلة رادارات “Raytheon’s GhostEye”، وهو عبارة عن رادار يعمل بدائرة 360 درجة مدعوما من نيتريد الغاليوم، وهي مادة تقوي إشارة الرادار وتعزز حساسيتها وتزيد من موثوقيتها.
وقد تم تصميم الرادار خصيصا للعمل كجهاز استشعار في نظام قيادة معركة الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل للجيش.
من جهتها قالت شركة “ريثيون” إن نظام “LTAMDS” سيكون قادرا على هزيمة تهديدات الجيل التالي والمتقدمة، بما في ذلك الأسلحة الفرط صوتية، وتلك التي تطير أسرع من ميل في الثانية، مبينة أن “المصفوفة الأساسية للرادار هي بنفس حجم نظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، لكنها تمتلك أكثر من ضعف القوة”.
ووصفت الرادار بأنه “يحتوي على ثلاث مصفوفات هوائية تعمل معا، وتكشف في نفس الوقت وتشترك في تهديدات متعددة من أي اتجاه”.