لماذا يستمر إسقاط مقاتلات “سو-35” في أوكرانيا؟

مقاتلة "سو-35" مدمرة في أوكرانيا
مقاتلة "سو-35" مدمرة في أوكرانيا

أظهرت الحرب الروسية الأوكرانية أداءً ضعيفاً للمعدات العسكرية الروسية، فقد خسرت روسيا العديد من دبابات القتال من طراز “تي-90 أم”، وغرق طرادها موسكفا في نيسان/ أبريل الماضي. ويبدو أن الطائرة المقاتلة “سو-35 إس”، لم ترق إلى مستوى المطلوب منها.

يزعم الجيش الأوكراني أنه أسقط طائرة “سو-35 إس” ثانية خلال معركة جوية فوق منطقة خيرسون في 27 أيار/ مايو الماضي.

ونشر حساب سلاح الجو الأوكراني على موقع تويتر تغريدة جاء فيها “أَسقطت طائرة مقاتلة من طراز “ميغ-29” تابعة لسلاح الجو الأوكراني طائرة مقاتلة روسية من طراز “سو-35″ فوق منطقة خيرسون في حوالي الساعة 2 ظهرًا في 27 أيار/ مايو، المجد للطيارين الأوكرانيين”.

وقد تم اكتشاف حطام صاروخ “كا-31” المضاد للإشعاع بين حطام طائرة “سو-35” التي تم إسقاطها، وقيل إن هدف الطائرة كان تنفيذ مهام SEAD (قمع دفاعات العدو الجوية)، للقضاء على رادارات الدفاعات الجوية الأرضية.

يُذكر أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت طائرة “سو-35 إس” أخرى، منذ أقل من شهرين، بالقرب من منطقة خاركيف.

مقاتلة "سو-35إس" متعددة المهام
مقاتلة “سو-35إس” متعددة المهام

على الرغم من أن طائرة “سو-35 إس” تعتبر واحدة من أفضل مقاتلات التفوق الجوي في العالم، إلا أن إسقاطها من قبل طائرة “ميج 29” الأوكرانية أثار العديد من الأسئلة.

ويصح التذكير في هذا السياق ان تفوق الطائرة القتالية وكمالها غير كاف اذا لم يكن الطيارونج يتمتعون بالمهارة والخبرة التي تمكنهم من اختيار القرارات الصائبة أثناء القتال.

ويميل البعض للاعتقاد ان الطيارين الروس يفتقرون الى التدريب ولإعادة التأهيل، وربما هم لا يميلون للحرب ضد الاوكرانيين . وقد تكون هذه الفكرة الأخيرة هي السبب لفشل القوات الجوية الروسية في تحقيق التفوق الجوي على الرغم من إمتلاكها طائرات متقدمة وعديدها.

موقع 1945