إطلاق قاذفة “بي-21” الشبحية الأميركية نهاية العام الجاري

يعتزم الجيش الأميركي الكشف عن قاذفاته الشبحية من الجيل السادس التي تسمى بـ “B- 21 Raider” وتلقب بـ”قاذفة القرن”، خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل، ما يرفع السرية التي أحاطت بتطوير تلك الطائرة النووية.

وقالت شركة “نورثروب غرومان”، المصنعة للطائر، والجيش الأميركي، الثلاثاء، إن المقاتلة ستقدم “عرضا حصريا” مطلع ديسمبر المقبل بعد اجتيازها الاختبارات بنجاح، بمنشأة الشركة بولاية كاليفورنيا الأميركية، بحسب صحيفة” ديلي ميل” البريطانية.

طائرة "بي-21 رايدر"
طائرة “بي-21 رايدر” من انتاج شركة “نورثروب جرومان”

ووفق خبراء عسكريين تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية” فمن شأن القاذفة الأميركية الجديدة أن تقلق الصين التي قامت بتطوير منظومات دفاعية وشبكات معقدة جدا للدفاع الجوي، خصوصا بعد تصاعد التوتر في منطقة المحيط الهادىء والمسرح العسكري الآسيوي سواء تايوان أو الحرب الأوكرانية، وذلك لأن الطائرة الأميركية تستطيع اختراق تلك الشبكات الفائقة.

يتوقع أن تكون القاذفة التي تسعى القوات الجوية الأميركية، إلى امتلاك نحو 100 طائرة منها في المستقبل بقيمة قد تصل إلى 80 مليار دولار، أن تكون الأكثر تقدما بالعالم نظرا لقدراتها الفائقة، ومن المرتقب أن تكون على النحو التالي:

• أكثر الطائرات العسكرية تقدما على الإطلاق
• شبحية تستطيع التخفي ولا يمكن اكتشافها
• الطول: 20 مترا
• مساحة الجناح : 50 مترا
• الارتفاع : 5 أمتار
• الوزن بدون حمولة: 70 طنا وأقصى وزن لها 100طن
• أقصي سرعة : 540 عقدة
• تطير بأقصى ارتفاع : 15 كليو متر
• المدى : 11 ألف كليو مترا.
• تستخدم محركين من طراز “برات آند ويتني” يصل إلي 15000 رطل قوه دفع.
• حتى عام 2019 كانت تكلفتها نحو 600 مليون دولار.
• تم تصنيع 6 طائرات منها.

قدرات التسليح:

• تستطيع القاذفة الاستراتيجية الجديدة حمل كميات كبيرة من القنابل
• قادرة على حمل الذخيرة التقليدية والنووية
• ستحمل صاروخ كروز التقليدي JASSM-ER
• ستحمل قنابل موجهة بالأقمار الصناعية GBU-31 بوزن ألفي رطل
• تستطيع شق طريقها عبر دفاعات العدو وإسقاط ذخائر الهجوم المباشر المعروفة باسم”جدام”
• ستعمل كشاحنة صواريخ
• يمكن لها إطلاق ما يصل إلى 16 صاروخا من نوع ” إيه جي إم-158″ أرض – جو بعيدة المدى، والتي دخلت الخدمة في 2014، على أهداف العدو من مسافة بعيدة، أو اختراق دفاعات العدو الأقل تطورا لإيصال صاروخ “جدام” إلى الهدف
• يمكنها حمل القنبلة المدمرة “أم القنابل” والتي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، وهي أكبر قنبلة تقليدية في ترسانة الولايات المتحدة، حيث أن القاذفة B-2 هي الوحيدة القادرة حاليًا على حمل تلك القنبلة الهائلة

ستكون هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها سلاح الجو الأميركي عن قاذفة جديدة منذ ظهور B-2 Spirit لأول مرة في نوفمبر 1988 بالقاعدة العسكرية 42 في بالمديل بولاية كاليفورنيا، وأجرت أول رحلة في يوليو 1989