المركبات البريطانية أمام منعطفٍ جديد.. إدخال الاستشعار الكيميائي والنووي على مركبات “فوكس” المدرعة

Fuchs

ترجمة خاصة – دفاع العرب

قالت شركة الهندسة البريطانية “سوبكات” Supacat إنها أكملت دمج تكنولوجيا الاستشعار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN) في مركبات “فوكس” المدرعة في البلاد.

هذا وقد كشفت الشركة، في بيان صحفي لها الأسبوع الماضي، أن الدفعة الأولى من المركبات، التي تمت ترقيتها، قد تم تسليمها بالفعل إلى الشركة المصنعة Rheinmetall BAE Systems Land (RBSL).

وتعد هذه الترقية جزءًا من صفقة بقيمة 17.3 مليون دولار لتحديث أسطول مركبات “فوكس” للجيش البريطاني من أجل معالجة التهديدات المتطورة بشكل أفضل.

كما كان من المفترض أن يضمن الاستعداد التشغيلي وفعالية أسطول الاستطلاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي في البلاد.

ووفقًا لشركة “سوبكات” Supacat فقد تمّ تكييف المركبات في منصة محمية كما تمّ تزويدها بأنظمة وأجهزة استشعار أوتوماتيكية للكشف عن الإشعاع النووي والعوامل الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمواد السامة الأخرى.

قال مدير الشركة “فيل أبلغارث” Phil Applegarth: “يوضح هذا العقد استفادة وزارة الدفاع البريطانية من علاقتنا مع RBSL التي توفر خبرة هندسية شاملة”.

وأضاف: “مهندسونا قادرون على تقديم خبرة واسعة في تقديم أنظمة مركبة متكاملة تمامًا ومثبتة في المعركة للحفاظ على قدرة وزارة الدفاع البريطانية”.

في الحقيقة، تعتبر المملكة المتحدة القدرةَ على مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية جزءًا أساسيًا من دفاعها، خاصة بعد حادثة غاز الأعصاب سالزبوري Salisbury nerve agent في عام 2018.

قال وزير القوات المسلحة “جيمس هيبي”  James Heappey إن دمج تكنولوجيا مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في سيارات “فوكس” يعكس التزام الدولة بتحديث القدرات الدفاعية والسعي نحو الابتكار والقدرة على التكيف.

وأضاف: “يُعتبر هذا العقد الرائع خطوة قوية وإيجابية لتطوير معداتنا التقليدية إلى تقنيات ذكية ورائدة.

كما أشار مدير المعدات الدفاعية والدعم في المملكة المتحدة، سيمون داكين Simon Dakin، إلى أن المهمة المحالة إلى شركة “سوبكات” لن تطيل من عمر السيارة فحسب، بل ستعمل أيضًا على تحديث مجموعة المستشعرات الشاملة اللازمة لاكتشاف “الطيف الكامل للمواد الخطرة التي يمكن مواجهتها في ساحة المعركة الحديثة”.

أي نسخ للمقال من دون ذكر اسم موقع دفاع العرب سيُعرّض ناقله للملاحقة القضائية.