دشّنت القوات البحرية السعودية في إسبانيا، اليوم الأحد، سفينة “جلالة الملك حائل” من طراز “أفانتي 2200″، لتكون السفينة الثالثة بعد تدشين سفينتَيْ “جلالة الملك الجبيل” و”جلالة الملك الدرعية”، وذلك ضمن “مشروع السروات” المتضمن 5 سفن قتالية.
“مشـروع السروات” هو نتاج شـراكة بـين الشركة السعودية للصناعات العسـكرية “SAMI” وشـركة “نافانتيا” الإسبانية.
وأعرب قائد القوات البحرية الملكية، خلال كلمته بهذه المناسبة، عن سعادته بتدشين “سفينة جلالة الملك حائل”، منوهًا بأنها إحدى سفن “مشروع السروات” الذي يشتمل على تصنيع وبناء 5 قطع بحرية بقدرات نوعية للتعامل مع مختلف المهام القتالية بقدرة وكفاءة عالية.
وأشار إلى أن هذه السفن ستسهم في رفع مستوى الجاهزية للبحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الإستراتيجية الحيوية للمملكة، مشيدًا بدعم القيادة للقوات المسلحة بشكل عام والقوات البحرية على وجه الخصوص.
وتتميز سفن “مشـروع السروات” بأحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية كافة، السطحية وتحت السطحية.
وتعد هذه السفن الأحدث من طرازها في العالم، حيث ستزود بأول نظام سعودي لإدارة القتال البحري تحت اسم “حزم” الذي سيسهم في توطين الصناعات العسكرية عبر نقل التقنية ورعاية المواهب الوطنية من خلال برامج التدريب على رأس العمل.