قائمة بالدول التي تخلت عن أسلحتها النووية

استطاعت بعض دول العالم أن تتخذ قرارات حاسمة بشأن برامجها النووية، بينما مازالت دول أخرى تخوض مواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

ومن بين تلك الدول جنوب أفريقيا، التي تخلت عن قنابلها النووية بعد تصنيعها، في أواخر القرن الماضي.

تمتلك عدة دول نحو 13 ألف قنبلة نووية في 2022، وهي أسلحة تكفي لإحراق العالم عدة مرات، ورغم ذلك فإن هذا الرقم أقل بكثير مما كان عليه في ثمانينيات القرن الماضي عندما تجاوز الـ 70 ألف قنبلة.

ويوجد في العالم دول تمتلك أسلحة نووية وأخرى لا تمتلك هذا السلاح، إضافة إلى قسم ثالث يمثل الدول التي كانت تمتلك برامج تسلح نووي أو أسلحة نووية، لكنها تخلت عنها، حسبما ذكر موقع “أرمز كنترول الأمريكي”.

ما هي الدول التي تخلت عن برامجها أو أسلحتها النووية؟

سعت العديد من الدول لامتلاك أسلحة نووية، لكنها تراجعت لاحقا وقررت التخلي عن السلاح النووي بعد امتلاكه أو عن برنامجها الخاص بالتسلح النووي قبل اكتماله.

جنوب أفريقيا

استطاعت جنوب أفريقيا تطوير برنامج تسلح نووي سري وتمكنت من إنتاج عدد قليل من الرؤوس النووية.لكنها قررت تفكيك ما تملكه من رؤوس نووية والانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية عام 1991.

العراق

يقول الموقع إن العراق كان يمتلك برنامج نووي قبل حرب الخليج عام 1991، لكن هذا البرنامج لم يكتمل.

ليبيا

في عام 2003، قررت ليبيا تخليها عن برنامجها السري الخاص بالتسلح النووي.

وتخلت دول أخرى عن برامجها النووية وهي:

الأرجنتين.
البرازيل.
كوريا الجنوبية.
تايوان.

وهناك دول أخرى كانت تمتلك أسلحة نووية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، لكنها أعادتها إلى روسيا وهي:

كازاخستان.
أوكرانيا.
بيلاروسيا.

ويصل إجمالي الرؤوس النووية في العالم العام الحالي إلى 13865 رأسا نوويا، وهو أقل من عام 2018، الذي وصل فيه عدد الرؤوس النووية في العالم إلى 14465.

ورغم تراجع العدد الإجمالي للرؤوس النووية في العالم إلا أن روسيا مازالت تحتل المرتبة الأولى بـ6500 رأس نووي، تليها أمريكا بـ 6185 رأس حربي، بينما يتراوح عدد الرؤوس النووية التي تملكها الدول الأخرى النووية بين 20 و 300 رأس نووي.