أعلنت وزارة الإنتاج الحربي المصرية عن محادثات بين مصر وزامبيا، حول التصنيع العسكري، ودور وزارة الإنتاج الحربي في تلبية حاجة الجيش المصري من الذخائر والأسلحة والمعدات مختلفة، في خطوة قد تقرّب مصر من “هدفها الاستراتيجي”.
واستعرض وزير الإنتاج الحربي المصري محمد صلاح الإمكانات التكنولوجية والتصنيعية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي المصري، وتم التأكيد على دور الوزارة الأساسي والذى يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة المصرية من الذخائر والأسلحة والمعدات، إلى جانب الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
وشهد اللقاء بين الجانبين المصري والزامبي التباحث حول موضوعات التعاون المشترك المقترحة بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الزامبية لطرح نموذج يحتذى به للتعاون بين الدول الإفريقية وتحقيق الشراكة الإستراتيجية التى تعود بالنفع على كلا الجانبين، كما أشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أن الوزارة تضع كافة إمكاناتها وخبراتها الفنية والتكنولوجية لصالح التعاون مع دولة زامبيا في كافة المجالات.
من جانبه أشاد فيلكس موتاتي، وزير العلوم والتكنولوجيا الزامبي، بتطور العلاقات بين الدولتين، مشيراً إلى أن مصر نجحت خلال الأعوام القليلة الماضية في مد جسور قوية من الثقة والتقارب مع زامبيا، قلب الجنوب الإفريقي، مؤكدا على حرص بلاده على زيادة التعاون الاقتصادي مع مصر خلال المرحلة المقبلة.
سلاح مصري لدولة عربية
وخلال الفترة السابقة، أرسلت مصـر نماذج من المركبة المصـرية المدرعة ST-100 لتجربتها في البيئة الصحراوية بأبو ظبي في الإمارات، استعدادًا لتوقيع أول عقد لتصديرها.
وصدّرت مصـر المدرعة إلى الإمارات، إلى جانب مجموعة من العقود المنتظرة مع الدول العربية والإفريقية، والتي ستجعل مصر قريبة من تحقيق هدفها الاستراتيجي بعيد المدى، وهو التحول إلى دولة مصنعة ومصدرة للسلاح بحلول عام 2030 وتحويل الصناعات العسكرية إلى مصدر رئيسي للدخل.