أعلن أحمد العوهلي، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية في السعودية، الإثنين 12 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، خلال منتدى في الرياض، أن المملكة أنفقت 1.4 مليار دولار على حوافز لتعزيز الصناعة العسكرية المحلية على مدى العامين الماضيين.
وأضاف أن المملكة تسعى للتقليل من الاعتماد على الأسلحة الغربية.
العوهلي أوضح أن الحوافز شملت 3.3 مليار ريال، أنفقت على البحث والتطوير في الصناعات العسكرية في 2021 و2022، وأضاف أنه جرى توزيع الـ1.8 مليار ريال المتبقية على شركات منها الشركة السعودية للصناعات العسكرية “سامي”.
كان العوهلي قد أشار، العام الماضي، إلى أن المملكة ستستثمر أكثر من 20 مليار دولار في صناعتها العسكرية خلال العقد القادم، في إطار خطط طموحة لتعزيز الإنفاق العسكري المحلي.
وقال وليد أبو خالد، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، إن الشركة ستركز في السنوات المقبلة على الأنظمة المسيرة والرادارات والأمن الإلكتروني، مضيفاً أن “ميزانية المملكة كانت تقريباً ثالث أكبر ميزانية دفاع عالمياً، الآن تقريباً في المرتبة التاسعة وهذا بسبب ترشيد الإنفاق وكفاءة الإنفاق”.
تعكس جهود السعودية لدعم الصناعات العسكرية المحلية، رغبة لدى المملكة في الاعتماد على نفسها، وتأمل أن يساعدها بناء صناعة عسكرية محلية في خفض إنفاقها الدفاعي.
تسعى المملكة الى تطوير الصناعات المحلية، بما فيها القطاع العسكري، في إطار خطة دشنها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع اقتصاد السعودية.