إسرائيل تراقب تعزيزات الجيش المصري العسكرية وتصفها بالخطرة

مروحية من طراز "شينوك"
مروحية من طراز "شينوك"

اشترت مصر 12 طائرة هليكوبتر للنقل الثقيل من شركة “بوينغ” مقابل 426 مليون دولار، ستستخدمها القوات الجوية المصرية لتجديد أسطول النقل لديها.

الصفقة التي وافقت عليها الحكومة الأمريكية في يونيو/ حزيران 2022، تم تأكيدها رسميًا من قبل الشركة هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يتم تسليم مروحيات من طراز “شينوك” الجديدة من الفئة F إلى القوات الجوية المصرية في عام 2026، لتحل محل مروحيات “شينوك” القديمة من الفئة D.

وعلقت القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي على الصفقة قائلة إنها صفقة “ضخمة وخطيرة”، فيما تواصل مصر زيادة قدرتها الدّفاعيّة.

كما أشارت القناة إلى أنه يجري النظر في طراز المروحية نفسه كبديل لطائرات الهليكوبتر الهجومية الإسرائيلية.


بالإضافة إلى شراء طائرات الهليكوبتر، حصلت مصر أيضًا على مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية الأخرى، بما في ذلك الدبابات وناقلات الجنود والمدافع والطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ والسفن الشبحية للبحرية المصرية.

اشترت مصر أسلحة من بلدان مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا، من أجل تجنب الاعتماد على أي دولة واحدة فقط قد تفرض حظراً عليها.

لكن هذا التنوع في المعدات يخلق “صداعاً لوجيستياً” للجيش المصري، حيث يتطلب بنية تحتية مناسبة للمنصات المختلفة.

تساءل البعض عن مدى قدرة مصر على تحمل هذه المشتريات الدفاعية الكبيرة والمكلفة، بالنظر إلى وضعها الاقتصادي، بينما يُقال إن إسرائيل على علم بالتعزيز العسكري لمصر وتراقب تحركاتها.