يحتل الجيش الأمريكي المرتبة الأولى بين أكبر جيوش العالم، لكنه يواجه أزمة تجنيد كبيرة.
جاء ذلك في مقال نشره موقع “مركز الأمن” الأمريكي قبل يومين تحدث فيه الكاتب عن النقص الهائل في أعداد الشباب الراغبين في الخدمة في الجيش الأمريكي.
تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على استغلال اللاجئين من خلال تجنيدهم لعدة سنوات في الجيش، مقابل منحهم حق الإقامة الدائمة المعروفة باسم “البطاقة الخضراء”.
تشير إحصائيات وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن 29٪ فقط من الأمريكيين مؤهلون للخدمة العسكرية لعدة أسباب أهمها:
- نقص المؤهلات العلمية.
- تعاطي المخدرات.
- صحة سيئة.
- لا يوجد سجل جنائي.
يلقي الجيش الأمريكي باللوم على المدارس العامة، معتبراً أنها فشلت في تثقيف الشباب الأمريكي حول كيفية أن يصبحوا مواطنين مؤهلين.
ويقول المقال إن ما حدث ليس كل الأسباب المسئولة عن أزمة التوظيف في الولايات المتحدة ، مشيرًا إلى أن هناك أمورًا أخرى مثل: التوجه الجنسي المنحرف للشباب الأمريكي وتعاطي المخدرات.
أفادت صحيفة The American Conservative الأمريكية سابقاً، بأن “أزمة نقص المجندين هي الأحدث في سلسلة من الانتكاسات التي أصابت الجيش الأمريكي منذ الانسحاب الكارثي من أفغانستان الذي أدى إلى تدمير صورة المؤسسة التي تضطر الآن لمجابهة الاتهامات بعدم الكفاءة والتسييس”.
ولفتت إلى أن “الجيش الأمريكي شهد ثورة ثقافية في السنوات الأخيرة وتحدث بلغة اليسار، الأمر الذي جعله في النهاية قريبا بشكل خطير من الديمقراطيين وتسبب في انخفاض عدد الأمريكيين الذين يدخلون الخدمة”.
وأشارت إلى أن “القيادة العليا للجيش الأمريكي قد تواجه خيارات صعبة، إما تخفيض عدد القوات أو التحول إلى التجنيد الإجباري العسكري الشامل”.