التزام أميركي خليجي بتوسيع “التعاون الدفاعي”

أدانت مجموعة العمل الخليجية الأمريكية المشتركة الخاصة بإيران سياسات إيران، بما في ذلك دعمها للإرهاب وأعمالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة ، فضلاً عن نشر الصواريخ والطائرات المسيرة.

وأكدت المجموعة التزامها بتوسيع التعاون الدفاعي للحد من قدرة إيران على الانخراط في أنشطة مزعزعة للاستقرار وردع الأعمال العدوانية في المستقبل.

وعبّر البيان عن مخاوف بشأن تعاون إيران العسكري مع الجهات الحكومية وغير الحكومية واستمرار إيران في تزويد الحوثيين بالأسلحة التقليدية والصواريخ المتطورة والطائرات المسيرة.

وحذرت المجموعة من أن نشر إيران أسلحة لأطراف أخرى يشكل تهديدا أمنيا خطيرا للمنطقة والعالم ككل، مشيرة إلى أن ممارسات طهران أطالت الصراع في اليمن وفاقمت الأزمة الإنسانية.

كما حثت المجموعة إيران على تغيير موقفها فورًا من برنامجها النووي، الذي قالت إنه تجاوز احتياجاتها المدنية، والتعاون بشكل كامل مع تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقًا لضماناتها النووية.

وأضاف البيان أن الدبلوماسية هي الأسلوب المفضل لمعالجة سياسات إيران المزعزعة للاستقرار والتصعيد النووي بطريقة مستدامة، وأن البديل الأفضل من شأنه أن يسهم في إقامة منطقة أكثر أمناً واستقراراً.