أفادت وكالة “بلومبرغ” بفشل الاختبار الثاني لصاروخ فرط صوتي في إرسال بيانات الأداء أثناء الطيران.
وتعتبر بيانات القياس التي فقدت خلال التجربة بالغة الأهمية لفهم خصائص طيران السلاح، وكان الاختبار الثاني من أصل أربعة تم التخطيط لها للنموذج الأولي للصاروخ فرط الصوتي التشغيلي، الذي ينافس البرامج الروسية والصينية التي نجحت بالفعل.
باءت الاختبارات الأميركية لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بالفشل مما وضعها امام وابل من الأسئلة المتزايدة إزاء تكلفتها.
وأفادت وسائل اعلام امريكية في وقت سابق بأن سلاح الجو الأمريكي اختبر نموذجا أوليا لصاروخ “إيه جي إم -183 إيه” فرط الصوتي في 13 مارس/ آذار الحالي، وتم التكتّم على نتائج الاختبار.