سترسل الولايات المتحدة طائرات هجومية متقدمة إلى منطقة الشرق الأوسط، بينما سيتم نقل المقاتلات الأحدث إلى آسيا في ظل تصاعد المنافسة مع روسيا والصين، وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
سيتم نشر طائرات “أيه-10” الهجومية المتقدمة كجزء من خطة أوسع تهدف إلى نقل المقاتلات الأكثر تطوراً المنتشرة هناك إلى المحيط الهادئ وأوروبا لردع الصين وروسيا.
ومن المتوقع أن تحل طائرات “أيه-10” محل المقاتلات الأكثر تطورًا في شهر نيسان/أبريل، وهي جزء من خطة أوسع تشمل الحفاظ على وجود قوات بحرية وبرية متواضعة في المنطقة.
قد أثارت الخطة التي تضمنت إبعاد طائرات “أيه-10” المتقادمة استغرابًا في بعض الدوائر الدفاعية، إذ حاول سلاح الجو التخلص من تلك المقاتلات لتوفير الأموال المنفقة على صيانتها لبرامج أخرى، وذلك على الرغم من معارضة الكونجرس. وفي هذا السياق، صرح رئيس أركان القوات الجوية الأميركية سي كيو براون في بداية هذا الشهر بأنه سيتم إحالة تلك الطائرات إلى التقاعد بشكلٍ أسرع مما كان مخططًا له.
ويدعي منتقدون لتلك الطائرات، التي تجاوز عمرها 40 عامًا، بأنها ضعيفة للغاية وتتأخر في مواكبة القوة العسكرية الصينية المتنامية.
جرى تصميم طائرة “أيه-10” لضرب الأهداف الأرضية من مدرعات ودبابات ومركبات هجومية وتحييد المشاة، وتستعمل قذائف موجهة ولكن تعرف باستعمال رشاش غاتلينع وهو أكبر رشاش يتم تركيبه فوق طائرة مقاتلة وله القدرة على ضرب 3900 رصاصة من نوع 30 ملم في الدقيقة الواحدة. وضرب أي هدف لمدة دقيقة بـ 3900 رصاصة من حجم 30 ملم قادر على تفتيته وتمزيقه مثل السكين مع الورقة.
حاولت دول كثيرة شراءها ومنها دول عربية مثل السعودية والأردن والإمارات والمغرب، لكن “البنتاغون” يعتبرها ضمن العتاد الاستراتيجي الذي لا يمكن بيعه على الرغم من أن سعرها لا يتجاوز 12 مليون دولار.