كشف المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، أنني “أتوقع أن تكون أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية من طراز “باتريوت” قد تبدأ العمل في أوكرانيا قريبا جدا”.
وفي وقت سابق من شباط/ فبراير، ذكرت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار، إن “الجيش الأوكراني سيستقبل قريبا أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” وSAMP / T، القادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية”.
وتُعد منظومة باتريوت الدفاعية خطوة جديدة في نفس الاتجاه، والتي من شأنها أن تعزز قدرة البلاد في مواجهة الآلة العسكرية الروسية المتفوقة.
بالطبع لن تكون تلك الصواريخ حلا سحريا، لكنها تتمتع بقدرات كبيرة للغاية علاوة على أنها فعالة وعالية التكلفة. ويبلغ ثمن كل صاروخ من صواريخ باتريوت ثلاثة ملايين دولار، وهو ما يقدر بحوالي ثلاثة أضعاف قيمة الصاروخ الواحد المستخدم في نظام الدفاع الجوي NASAMS.
واستُخدمت هذه المنظومات الصاروخية للتصدي لصواريخ سكود الروسية الصنع التي استخدمها العراق في حرب الخليج الأولى ومنذ ذلك الحين لم يتوقف تطويرها من قبل الشركة المصنعة لها “رايثيون تكنولوجيز”.
تضم البطارية الواحدة من هذه المنظومة وحدة قيادة ومحطة رادار لرصد الخطر القادم ووحدة إطلاق الصواريخ. تتراوح مدى فعالية النظام ما بين 40 الى 160 كم حسب الصاروخ المستخدم.
وفي كانون الأول، أعلنت الولايات المتحدة “تخصيص أول بطارية “باتريوت” إلى أوكرانيا، والتي سيتم تسليمها في الأشهر القليلة المقبلة، وفي وقت لاحق، أعلنت ألمانيا وهولندا عن نقل منظومات “باتريوت” إلى كييف”.