فشلت القوات الجوية الأمريكية في اختبار صاروخها فرط الصوتي AGM-183، وهو جزء من سباق التسلح العالمي، لامتلاك أسلحة فرط صوتية.
ورغم أن صاروخ “آرو” شهد حتى الآن سبع عمليات إطلاق تجريبية، إلا أن أربعة منها انتهت بالفشل.
يرى البعض أن هذا الاندفاع لم يكن قائمًا على “القدرات المثبتة للسلاح”، وأنه ربما جرى وضعه على المسار السريع نحو الخدمة لأسباب سياسية ودعائية.
ويعزى الفشل في اختبار صاروخ AGM-183 إلى مشاكل في التصميم والتكنولوجيا، وتحديدًا في جزء الانفصال بين الصاروخ والطائرة الحاملة.
تحاول شركة “لوكهيد مارتن”، المصنعة للصاروخ، إصلاح هذه المشكلة وتطوير نظام أكثر كفاءة.
ويأتي هذا الفشل بعد فشل آخر في اختبار صاروخ فرط صوتي أمريكي آخر، وهو صاروخ “هيبسون” الذي انتهت مهمته في أقل من أربع دقائق بعد فقدان الاتصال به.
تعتبر الأسلحة فرط الصوتية مهمة جدًا للدول في سباق التسلح العالمي، حيث تمتلك الصواريخ فرط الصوتية القدرة على التحرك بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، مما يجعلها صعبة الاعتراض وتستطيع أن تخترق أي نظام دفاع جوي تقريبًا. وتعد روسيا والصين الرائدة في هذا المجال، حيث يعد صاروخ “تسير